قام مزعل الفرحان الفنان الشعبي المعروف ، بتقديم الإعتذار عن الأغاني التي تسبب في زيادة معاناة أي شخص في يوم من الأيام.
وخلال تصريحات إعلامية له ، ذكر الفرحان أنه يعلم أن لونه الغنائي الحزين الذي أحبه الجمهور من خلاله ، كان سببا في مأساة وأوجاع العديدين ، متمنيا أن يبدل الله الجروح والآلام إلى سعادة وأفراح.
وذكر الفنان الشعبي ، الذي عاصره جيل كامل كان مسؤولا عن أحزانه ، أنه تمت محاربته من أطراف لم يسمها منذ دخوله المجال الفني ، ورفض في نفس الوقت أن يخاطر ويقدم أغنية ” فرائحية “.
وأكد مزعل أنه لن يقوم بخلع ثوبه وإحساسه الغنائي ، إلا في صورة وقوف وسائل الإعلام معه ، ومساندته عبر عمل يتم تصويره عبر الشاشة ، وفي صورة عدم حصول هذا الأمر فإنه لن يغامر بهذه التجربة.
وأردف مزعل قائلا أن الإعلام لا يتذكر الفنان الشعبي إلا بعد موته ، وأن الإهتمام لا يجده سوى من دول الجوار الخليجية ، والتي لا تزال تهتم بالفن الشعبي في المهرجانات وله إقبال من طرف الجمهور.
وإعتبر الفنان أن كل فنان شعبي مسطو عليه ومهمش بكل تأكيد ، إلا أنهم لا يزالون يقاتلون من أجل الفن والجماهير التي عايشتهم على إختلاف المراحل التي مروا بها سواء كانت سعيدة أو حزينة حسب قوله.