ذكر مطلق المريشد رئيس شركة التصنيع الوطنية السعودية التنفيذي في تصريحات إعلامية ، أن ما أشيع حول توقف الشركة عن تسديد القرض الذي يبلغ قيمته 4.4 ريال سعودي ، أمر غير صحيح وأن دفعات ” التصنيع ” مازالت مستمرة.
وجاءت تأكيدات من المريشد أن هناك تحولات إلى الربحية خلال ثالث ربع من العام الجاري 2016 بالنسبة للشركة ، وأرجع هذا الأمر إلى هبوط تكلفة مواد اللقيم وإرتفاع الكميات التي تم بيعها.
وأضاف المريشد أن أسعار عدة منتجات لا تزال أقل من المتوسط في الظرف العادي ، وشدد في نفس الوقت على أن التحسين سيكون سببا في زيادة أرقام الصناعة على الصعيد العالمي ، وإرتفاع الطلب على المنتجات ، مرجعا ذلك إلى تحسن أسعار النفط والنمو العالمي وهو ما سيكون تأثيرات إيجابية على أداء ” التصنيع السعودية “.
كما أظهر الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية السعودية إستغرابا كبيرا من ردة الفعل التي صاحب خبر وكالة ” بلومبيرغ ” بتوقف الشركة عن تسديد الديون ، مؤكدا أن هذا الأمر عار عن الصحة ، وأن ما حدث لا يعدو أن يكون سوى إعادة هيكلة للقرض الذي تبلغ قيمته مليار دولار.
وحسب توقعات مطلق المريشد ، فإن الإتفاق مع الدائنين وعملية هيكلة القرض قد تمتد ما بين 9 أشهر وعام وثلاثة أشهر من أجل إجراء مفاوضات مع ما بين سبع وعشر مصارف دائنة.