تمكن الجيش السوري الحر بدعم من القوات التركية ، من إستعادة بلدة صوران وبلدة دابق من قبضة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” ، حسب مصادر إعلامية مطلعة.
وكان الجيش الحر الذي يتبع المعارضة السورية المسلحة ، قد إستغل الغطاء الجوي المكثف المقدم من طرف قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ، حسب نفس المصادر في ريف حلب.
ولم يتم إستبعاد تواجد عناصر من التنظيم في مناطق أخرى قريبة من المكان ، بالرغم من السيطرة على البلدتين ، وذلك عائد لأسباب جغرافية بحتة إلا أن مقاتلي التنظيم بقي تواجدهم منحصرا على منطقة ضيقة تمتد على بضع كيلو مترات في شمال حلب
ويعتبر إحكام الجيش الحر على دابق من التطورات ذات الأهمية ، وذلك لأن في أدبيات التنظيم بعدا تاريخيا ورمزيا ، حيث يرى تنظيم الدولة أن معركة آخر الزمان ستجرى في دابق بين المسلمين والصليبيين.
في المقابل ، نفى زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في تصريحات له قامت مجلة دابق التي تتبع تنظيم الدولة بنقلها يوم الجمعة الفارط على شبكة الإنترنت أن تكون هذه المعركة هي معركة دابق الكبرى المنتظرة.
وللإشارة ، فإن مسلحي المعارضة إنطلقوا في الهجوم يوم أمس بدعم من المدفعية التركية التي تساهم في عملية ” درع الفرات ” منذ يوم 24 أغسطس آب الفارط وكذلك سلاح الجو للتحالف الدولي.