أدت الأزمة المتفاقمة بين المملكة العربية السعودية وإيران إلى تقليل فرص التوصل إلى حل تفاوضي و مزيد تأجيج الصراع في سوريا واليمن أين يتنافس البلدين من خلال حلفاء وسط، مما أدى إلى بدأ جهود الدولية في الظهور لخفظ التوتر، الاثنين 4 يناير.
و قطعت المملكة العربية السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بعد الهجوم الذي شنه متطرفون ايرانيون على سفارتها في طهران في الليلة الفاصلة بين السبت و الأحد. وكان هذا الهجوم وقع بعد يوم من تنفيذ حكم الإعدام السعودي الشيعي الشيخ نمر النمر، الأمر الذي أثار غضب طهران. هذا و قد قام أربعة حلفاء للمملكة العربية السعودية بدعم موقف الرياض، وتعزيز الطابع الإقليمي للأزمة. وقد أعلنت البحرين والسودان أيضا قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية إيران الإسلامية …و كذلك دولة الإمارات العربية المتحدة قطعت علاقاتها بنظام خامنئي. و سحبت الكويت أيضا سفيرها صباح الثلاثاء. معلنا انتهاء رحلاتها الجوية مع طهران، ونيتها لإنهاء التجارة الثنائية المحدودة أصلا ، في الوقت الذي تسعى الدول السنية في المنطقة لاتخاذ موقف في هذا الصراع خاصةً مع تصلب خطابه طرفي الأزمة الرئيسيين.