عاد المتطرفون البوذيون في ميانمار بدعم من الحكومة المحلية ، إلى حرق منازل المسلمين ” الروهينغا ” الواقعة في شمال منغدو في راخين ” أراكان “.
ولا تزال عمليات حرق منازل مسلمي الروهينغا مستمرة في منغدو من طرف القوات الحكومية من يوم أمس الأربعاء 12 أكتوبر تشرين الأول وحتى هذا اليوم الخميس ، وذلك حسب ما ذكره مراسل من وكالة أنباء أراكان.
وذكر أحد شهود العيان ، أن النيران إشتعلت في ثلاثة أحياء لمسلمين في المدينة ، بعد أن حرضت الشرطة المتطرفين البوذيين ، إلا أن إنتشار النيران كان محدودا بشكل كبير بسبب الرياح والأمطار المنهمرة.
وذكر المراسل أن أعمدة الدخان كانت تظهر في بقية الأحياء وهو ما يظهر حجم الكارثة ، وناشد في نفس الوقت البلدان الإسلامية والمنظمات الحقوقية ، للتدخل قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه.
وقام حساب المرصد في أراكان بنشر أكثر من مقطع فيديو مصور يظهر عددا من مسلمي الروهينغا المهجرين وهم يغادرون القرى في منغدو ، في حين قامت منظمة الأعمال الإنسانية ” إنسان ” بدورها بنشر فيديو يظهر النيران وهي تلتهم قرية ” كياري فارا “.
من جانب آخر ، لقي عشرة أشخاص مصرعهم يوم أمس الأربعاء في قرية كيت يوي القريبة من مدينة منغدو غرب بورما ، والتي يقطنها عدد من المسلمين الروهينغا ، الذين يبلغ عددهم الجملي نحو مليون شخص.