عادة لا تكون عوامل وأسباب الحزن نفسها ، حيث أنها تتباين بين المشاكل العاطفية في أغلب الأحيان وبين المشاكل التي يواجهها الشخص في العمل مثلا.
قام عدد من الخبراء والمختصين بدراسة حالات معينة ،وإستخلصوا عددا من الطرق اليسيرة والبسيطة من أجل الوصول بالمزاج إلى أحسن حالاته والخروج من حالة الحزن.
من بين الطرق المساهمة في تقليل هرمونات التوتر والضغط في جسد الإنسان ، هي تناول الشوكولا السوداء التي تعمل على تخفيف القلق.
كما أن الموسيقى القائمة على التفاؤل والهدوء تساهم في تحسين المزاج والإسترخاء ، مع ضرورة الإبتعاد عن الأغاني التي تتسبب في الإحباط والحزن.
وحسب دراسة تم إجراءها قبل سبع سنوات ، فإن الوقوف أو الجلوس مستقيما له تأثير إيجابي على المشاعر مع إعطاء نوع من الثقة بالنفس.
وفي دراسة أخرى تم إجراءها في جامعة ولاية كانزاس بالولايات المتحدة الأمريكية ، فإن الإبتسام يساعد في تخفيف القلق وإسترخاء الجسد حتى في صورة المزاج المتعكر ، كما يعمل الضحك على التقليل من ضغط الدم والشعور بالهدوء بشكل واضح.
كما أن مداعبة الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب يساهم في إفراز عدة هرمونات على غرار الأوكسيتوسين والبرولاكتين والسيروتونين ، وهي كفيلة بتحسين المزاج والتخفيف من وطأة التوتر بالإضافة إلى الشعور بالسعادة ، وهذه هي أهم وأبرز الطرق التي يمكن إعتمادها للإبتعاد عن الحزن.