من المنتظر أن يكون تخلي شركة سامسونج عن الهاتف الذكي جالاكسي نوت 7 لأسباب أمنية ، سببا في إشعال أزمة بين صانعي الهواتف الذكية ، التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد.
وسيوفر هذا الأمر فرصة كبيرة للغاية للحصول على حصة محدودة ، مقارنة بالغريم التقليدي الشهير شركة آبل ، والتي ستحصل على النصيب الأسد حسب ما أكده باحثون.
وحسب الباحثين ، فإن المستخدمين يمليون في الأغلب إلى الإلتزام بالخيارات بين نظام أندوريد الخاص بجوجل ونظام آي أو إس الخاص بآبل ، ليتركوا بذلك فرصة لكل من جوجل وإل جي المنافسين لشركة سامسونج ، خصوصا وأن الشركتين كشفتا عن هواتف جديدة لهما.
وقام محلل شركة ” جاكداو ريسيرتش ” Jackdaw Research جان داوسون ، بإستبعاد أن تكون مشاكل العتاد سببا في تغيير تفضيلات المستخدمين فيما يخص نظام التشغيل.
وأضاف داوسون في تصريحاته ، أن نصيب الأسد بالنسبة لأسواق الهواتف الذكية ذات المواصفات العالية والتي تعمل بإستخدام نظام أندوريد هو من نصيب سامسونج وهو ما يمثل إنفراجة صغيرة بالنسبة لها.
ومن المتوقع أن تعرف شحنات شركة آبل للعام الحالي بالنسبة لهواتف آيفون إرتفاعا بنحو 3.2 مليون وحدة ، وذلك حسب شركة الأبحاث ” تريند فورس ” TrendForce.
أما بالنسبة لشحنات سامسونج ، فهناك توقعات بالإنخفاض بنحو 6 مليون وحدة ، مع رفع التوقعات بالنسبة للشركة الصينية هواوي حسب نفس الشركة.