قام زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر ، بتهديد الحكومة التركية بإخراج قواتها ” مطرودة ” من البلاد ، وذلك في خطوة للرد على التصريحات التركية التي أكدت أن القوات التركية ستستمر في العراق وستشارك في معركة تحرير مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش “.
في نفس الوقت ، توعد الحشد الشعبي بمهاجمة مصالح تركيا في حال عدم إخراج قواتها من الأراضي العراقية.
وفي تصريحات له ، ذكر زعيم كتائب أبو الفضل العباسي المنضوية تحت لواء ميليشيات الحشد الشعبي أوس الخفاجي أن مصالح تركيا ورعاياها في العراق أصحبوا في خطر.
من جانبه ، ذكر قيس الخزعلي زعيم مليشيا عصائب أهل الحق أن معركة إستعادة الموصل ستكون من أجل الثأر والإنتقام من قتلة الإمام االحسين معتبرا أن الأحفاد من الأجداد حسب قوله.
وفي سياق متصل ، خيّر مقتدى الصدر رجل الدين الشيعي الكبير في العراق رجب طيب أردوغان رئيس تركيا بين إخراج القوات العسكرية من مدينة الموصل مع الحفاظ على كرامتهم أو إخراجهم مطرودين على حد تعبيره.
وفي تصريحات وجهها إلى الرئيس التركي ، ذكر الصدر أن التواجد العسكري التركي في العراق أمر مرفوض ومستهجن مضيفا في نفس الوقت أن هناك إجماعا عراقيا على رفض الأتراك.
كما دعا الصدر الرئيس التركي أردوغان إلى بناء بلاده على أسس الديمقراطية والحرية قبل أي تصريحات.