قام الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان الذي يتبع الأمم المتحدة ، بتحذير الجانب الروسي من إستعمال أسلحة حارقة في شرق مدينة حلب المحاصرة.
وأضاف المفوض السامي لحقوق الإنسان ، أن ما إعتبرها جرائم أحد الجانبين ليست مبررا للتصرف بشكل غير قانوني مع الجانب الأخر.
وفي بيان له ، تحدث الأمير زيد على أن حالة حلب تتطلب مبادرات جديدة وصفها بالجرءة وذلك من أجل الوقوف في وجه إستعمال البلدان دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لحق النقض ” فيتو ” فيما يتعلق بجرائم الحرب وهو ما يعطي المجلس إمكانية أن تحيل القضية السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف الأمير زيد أن النظام السوري وحلفاءه قاموا بمباشرة ما سماه ” نمطا من الهجمات ” ضد مناطق ومنشآت تتميز بحماية خاصة ، حسب القانون الإنساني الدولي.
ومن بين هذه الأماكن محطات ضخ المياه وعاملين في مجال المساعدات ومراكز طبية ، مشيرا إلى أنه لا عذر في تجاهل قوانين الحرب ، حتى عند تصنيف الجانب الآخر بالإرهاب.
وقام الأمير زيد بالتأكيد على إثارة إستعمال أسلحة بدون تمييز ، على غرار الأسلحة الحارقة في أماكن تحتوي على عدد كبير من السكان لقلق كبير بشكل إستثنائي.
وذكر في نفس الوقت ، أنه أمر مخالف للقانون الدولي ، ومشيرا إلى المعارك التي دارت أثناء الحرب العالمية الثانية.