بعد توقيعه على مرسوم تعليق الإتفاقية الخاصة بالتخلص من البلوتونيوم الذي يمكن إستخدامه في صنع أسلحة نووية ، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالتعليق عن خيبة الأمل من قرار فلاديمير بوتين بتعليق الإتفاق.
وإعتبر جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض ، أن قرار الجانب الروسي الإنسحاب بشكل أحادي الجانب من الإلتزام يعد مخيبا للآمال.
وإعتبر إيرنست أن الإتفاقية تنص على أن يتخلص الطرفان من البلوتونيوم ، المستعمل لصنع الآلاف من الأسلحة النووية.
وجدير بالذكر ، فإن المرسوم القادم من موسكو تضمن في مقدمته سبب تعليق الإتفاق والمتمثل في ظهور تهديد للإستقرار الإستراتيجي ، وكذلك ما إعتبرها إجراءات غير ودية من الجانب الأمريكي فيما يتعلق بالإتحاد الروسي.
وحسب المرسوم ، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لم تستطع أن تضمن تنفيذ الإلتزامات المتعلقة بإستخدام البلوتونيوم الفائض ، الذي يمكن إستغلاله لصنع أسلحة.
من جانبها ـ عبرت روسيا على لسان ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين ، أنها بهذا القرار تريد إيصال رسالة مفادها أنها لن تكون من تفي بإلتزاماتها بموجب الإتفاقية بشكل فردي ، في حين ذكر سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن التخويف لن ينفع.
وللإشارة ، فإن الإتفاقية التي تم إمضاءها في سنة 2010 ، تلزم كلا من الولايات المتحدة الأمريكية و ” الدب الروسي ” ، بإحراق نحو 34 طنا من مادة البلوتونيوم في مفاعلات نووية.