لقي خمسة وعشرون شخصا مصرعهم وجرح العشرات في حصيلة أولية ، وذلك بعد أن إستهدف تفجير إحدى قاعات الأفراح للأكراد في منطقة السنابل القريب من مدينة الحسكة ، في شمال شرق سوريا.
من جانبه ، وعبر ذراعه الإعلامية ” وكالة أعماق ” ، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” الهجوم ، وذكر أن أحد مقاتليه قام بإستهداف تجمع لعناصر وحدات حماية الشعب الكردية ، من خلال إستخدام حزام ناسف وسلاح رشاش على أطرف المدينة.
وفي بيان لها ، ذكرت وحدات حماية الشعب الكردية أنها لم تتأكد حتى الآن من أن الإنفجار كان ناجما عن تفجير بحزام ناسف أو بعبوة ناسفة.
وأشارت بعض التقارير أنه من الممكن أن تكون المهاجمة إمرأة وليست رجل ، وهو ما لم يتم تأكيده حتى الآن.
وفي سياق متصل ، لقي العريس وأحد القياديين في حزب كردي مصرعهما خلال الإنفجار ، حسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان ، الذي توقع أيضا إرتفاع حصيلة القتلى وذلك لكون هناك العديد من الجرحى من النساء والأطفال بعضهم في حالة سيئة.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ، فإن التفجير طال قرية تل طويل الواقعة بين حاجز القرميد وحاجز دوار الصباغ الذين يتبعان قوات سوريا الديمقراطية.
وجدير بالذكر ، فإن قوات سوريا الديمقراطية تضم تحالفات عديدة من أكراد وعرب يقاتلون تنظيم الدولة الإسلامية