في إطار سعيها لمكافحة تناقص أعداد الببغاء الرمادي الأفريقي بسبب عمليات التهريب وإنحسار مساحات الغابات ، أعلنت الأمم المتحدة حظرها للتجارة العالمية في هذا الحيوان ، الذي يتميز بالقدرة على تقليد الأصوات البشرية.
وتم وضع هذه الفصيلة من الطيور في الملحق الأول من معاهدة المنظمة الأممية لمنع الإتجار في الأنواع المهددة بالإنقراض من الحيوانات البرية والنباتات.
ويعرف الببغاء الرمادي الأفريقي بالإقبال الكبير عليه على الصعيد العالمي ، ومن خلال هذا الإجراء فيمنع أي نقل لهذا الطائر أو أجزاءه عبر الحدود لأي غرض تجاري
وتم إتخاذ قرار إدراج هذا الطائر في الملحق الأول ، وذلك بعد إجراء أعضاء المعاهدة لإقتراع بشكل سري لأول مرة في التاريخ ، في مؤتمر تواصل لأسبوعين في العاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرغ.
وللإشارة ، فإن هذا الطائرة الذي يتم تربيته في العادة في الأسر ويتم بيعه كحيوان أليف تم إدراجه في الملحق الثاني قبل أكثر من ثلاثة عقود ونصف ( سنة 1981 ) ، من ضمن الأنواع التي يجب التقليل من التجارة فيها ، وذلك بسبب المخاوف من إمكانية إنقراضها.
وبعد أن كان ينتشر في موطنه الأصلي بشكل طبيعي في غرب ووسط القارة الأفريقية ، إنخفضت أعداد الببغاء الرمادي الأفريقي بشكل كبير وذلك بسبب عدم الإلتزام بالضوبط التجارية ، وإزالة الأشجار فضلا عن إرتفاع عمليات التهريب من أجل الإتجار به.