قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتوقيع على مرسوم يقضي بتعليق الإتفاقية الموقعة مع الجانب الأمريكي ، حول التخلص من البلوتونيوم المستعمل في صنع الأسلحة النووية.
وأوعز مرسوم ” الدب الروسي ” تعليق الإتفاقية ، إلى ظهور ما إعتبره تهديدا للإستقرار الإستراتيجي خصوصا في ما يتعلق بوجود إجراءات وصفها بـ ” الغير ودية ” من طرف الأمريكيين تجاه الإتحاد الروسي.
وحسب المرسوم الروسي ، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لم تتمكن من ضمان تنفيذ الإلتزام بإستعمال البلوتونيوم الفائض الذي يمكن من خلال تصنيع أسلحة.
وفي تصريحات له ، ذكر ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن المرسوم يوضح أن الجانب الروسي لا يرغب أن يكون الطرف الوحيد الملزم بتنفيذ الإلتزامات حسب هذه الإتفاقية.
وجدير بالذكر ، فإن الإتفاقية الممضاة من طرف موسكو وواشنطن قبل ست سنوات تقضي بالتخلص من كمية بلوتونيوم تقدر بنحو 34 طنا من خلال إحراقها في مفاعلات نووية.
وذكر سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا اليوم الإثنين ، أن الخطوة التي قامت بها هي بمثابة الإشارة للولايات المتحدة بعدم جدوى التحذيرات ولغة العقوبات وموقع القوة الذي تتحدث به واشنطن.
وخلال بيان تم نشره عبر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية على شبكة الإنترنت ، ذكر وزير الخارجية الروسي أن ما قامت به روسيا ” إجراء قسري ” ، مؤكدا أن موسكو لن تتخلى عن مسؤوليتها في نزع السلاح النووي.