أعلنت السلطات في إثيوبيا عن مصرع وجرح عدد من الأشخاص ، وذلك بعد أن سادت الفوضى أحد المهرجانات المقامة بالقرب من أديس أبابا عاصمة البلاد.من جانبه ، ذكرت أحد الأحزاب المعارضة أن عدد القتلى وصل إلى نحو خمسين شخصا.
وفي بيان له ، ذكر مكتب الإتصالات الحكومي أن عددا من الأشخاص قتلوا وأصيب آخرون بسبب الفوضى وتم نقلهم للمشفى ، مؤكدا مثول المسؤولين عن حدوث هذا الأمر أمام العدالة دون التطرق إلى الإحصائيات.
من جانب آخر ، ذكر ميريرا غودينا رئيس حزب المؤتمر الفدرالي للأورومو المعارض أن عدد القتلى وصل إلى خمسين قتيلا ، أثناء إطلاق قوات الأمن للأعيرة النارية في الهواء والغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة معارضة للسلطة.
وللإشارة ، فإن آلاف الأشخاص كانوا قد حضروا في بلدة بيشوفتو الواقعة على بعد أربعين كيلو مترا جنوب أديس أبابا مهرجان ” إريتشا السنوي “.
وقامت الحشود الحاضرة بإطلاق شعارات مناوئة للحكومة ، عبرت فيها عن حاجتها للعدل والحرية كما تم منع شخصيات قريبة من النظام من إلقاء الخطابات في المهرجان.
كما قام بعض الحاضرين برفع علم يحمل اللون الأحمر واللون الأخضر واللون الأصفر ، وهو يرمز إلى جبهة تحرير أورومو ، والتي تعتبرها السلطات من التنظيمات الإرهابية والجماعات المتمردة ، حسب ما أفاد به شهود عيان كانوا حاضرين على الحادثة منذ بدايتها.
