قام الجيش الباكستاني ونظيره الهندي بتبادل القصف المدفعي عبر الخط الوهمي للهدنة الذي يفصل بين شطري إقليم كشمير المتنازع عليه ، في الوقت الذي تستمر فيه عمليات إجلاء المدنيين في الجزء الهندي بسبب المعارك الجارية.
وفي بيان لها ، ذكرت القوات الباكستانية أنها قام بالرد على قصف من الجانب الهندي إنطلق يوم السبت 1 أكتوبر تشرين الأول ، مستهدفا قطاع ” بيمر ” الموجود داخل باكستان دون الإشارة إلى سقوط قتلى أو جرحى بسبب القصف الهندي على ” بيمر “.
من جانبه ، ذكر أحد المسؤولين في الهند في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية في كشمير ، ذكر أنه لا إصابات في منطقة ” أخنور ” بعد تبادل للأعيرة النارية مصدرها أسلحة خفيفة بالإضافة إلى مدافع الهاون.
وجاء القصف المدفعي بعد 48 ساعة من إعلان السلطات الهندية عن تنفيذ طيرانها الحرب ، لما أطلقت عليها ” ضربات جراحية ” ضد أهداف تتصف بالإرهاب في الشطر الباكستاني من كشمير.
من جانبها ، فندت السلطات الباكستانية إدعاءات نظيرتها الهندية ، مؤكدة في بيان أصدرته بعد الإجتماع الذي ترأسه نواز شريف أنه لم يحدث أي قصف جوي ، وأن مقتل الجنديين الباكستانيين كان بسبب قصف مدفعي.
وكان التوتر قد وصل إلى أعلى مستوى له بين البلدين بعد مقتل 18 عنصرا من الجيش الهندي ، وذلك إثر إستهداف قاعدتهم العسكرية في الجزء الخاضع من كشمير لبلادهم.