قامت الحكومة في المغرب يوم الخميس 29 سبتمبر أيلول ، بطرد لويجي بيلاتسا وهو إيطالي يعمل كصحافي من البلاد ، وذلك بسبب إجراءه لأحد التحقيقات الصحفية لقناة إيطالية فيما يتعلق بدعارة الأطفال في مدينة مراكش.
وحسب مصادر مطلعة ، فقد قامت قوات الأمن المغربية بإقتحام مكان التصوير يوم الأربعاء الماضي الذي كان يجري فيه بيلاتسا ومرافقه المصور التحقيق الصحفي حول أطفال الدعارة بعد يومين من وصولهما بالإضافة إلى حجز الهواتف النقالة ومعدات العمل.
وذكر بيلاتسا أن عناصر الشرطة المغربية منعوه من التواصل مع سفارة بلاده ، وقاموا بنقله ومرافقته إلى المطار من أجل ترحيله إلى إيطاليا رفقة زميله المصور بعد التحقيق معه.
وعلى عكس ما كان تتوقعه السلطات المغربية ، فإن لويجي قام بتصوير فيديو قبل توقيفه نشره لاحقا يظهر توثيقا لدعارة الأطفال بكاميرات خفية صغيرة تم إخفاءها.
وذكر لويجي أنه قام بإنهاء التصوير الأساسي وحفظ الشريط قبل وصول قوات الأمن ، حيث تحدث لويجي مع أحد المواقع الإيطالية مؤكدا أن البرنامج سيتم عرضه في القريب العاجل.
وجدير بالذكر ، فإن السلطات في المغرب دائما ما تقوم بطرد الصحفيين القادمين من بلدان أجنبية ، وذلك بزعم غياب تراخيص العمل داخل المغرب ، حيث تقوم بمطالبتهم بالحصول على إذن من وزارة الإتصال قبل إجراء أي مواضيع عن المغرب بأي شكل من الأشكال.