عرفت العاصمة المجرية بودابست اليوم السبت 1 أكتوبر تشرين الأول ، مظاهرات لآلاف الأشخاص وذلك للتنديد بالسياسات المتبعة من الحكومة ، والتي تعادي في مضمونها اللاجئين وذلك قبل يوم واحد من الإستفتاء المقرر أن يتم حول موضوع إستقبالهم.
وقام عدد من الفنانين برفع اللوحات الإحتجاجية ضد ما إعتبرته منظمات المجتمع المدني ” دعاية كراهية حكومية ضد اللاجئين ” ، والذين أتى أغلبهم من الأراضي السورية بسبب الحرب.
وفي سياق متصل ، قام فيكتور أوربان رئيس الوزراء القومي المحافظ بحث المستفتين على أن يرفضوا الحصة الذي تم إقرارها للمجر من طرف الإتحاد الأوروبي.
وفي إطار سعيه للفوز بالإنتخابات القادمة ، قامت أوربان خلال الأيام الفارطة بتكثيف الحملة الدعائية ضد السياسات المتبعة من الإتحاد الأوروبي فيما يتعلق باللجوء والهجرة.
وتم وضع ملصقات على الجدران في أمكان كثيرة من المجر ، كتب عليها ” لنتجنب المخاطر ونقف مع الجانب الآمن ” في دعوة إلى التصويت بـ ” لا “.
ويحمل الإستفتاء الذي تقوم به المجر لمواطنيها تساؤلا ، حول ما إذا كانت هناك رغبة لأن يكون للإتحاد الأوروبي القدرة على إصدار مرسوم يقتضي توطين غير المجريين على الأراضي المجرية إلزاميا بدون العودة إلى البرلمان المجري.
وللإشارة ، فإن أوربان الذي يتلقى دعما من حزب ” فيدس ” المضاد للاجئين في الإتحاد الأوروبي ، يعارض السياسة المنتهجة من طرف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.