لقي عشرة عناصر من القوات العراقية حتفهم ، بعد هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” بسيارة ملغومة في الأنبار ، في الوقت الذي أطلق فيه حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي ، دعوات للتلاحم الوطني وتلافي الخلافات ، قبل معركة إستعادة الموصل من مقاتلي التنظيم.
وقتل عشرة جنود من قوات الحدود العراقية من ضمنهم ضابط برتبة نقيب وأصيب عدد آخر ، بعد أن قام مقاتل من التنظيم بتفجير عربته الملغومة عند إحدى الثكنات العسكرية في قاعدة الوليد الجوية شمال غرب الرطبة غرب الأنبار ، وذلك حسب ما ذكرته مصادر عسكرية.
وحسب ذات المصادر ، فإن تنظيم الدولة قام بشن عدة هجمات على مواقع للقوات العراقية في جزيرة الرمادي ، وقام بإستعادة عدة مناطق كان قد إنسحب منها سابقا.
وكانت منطقة البوذياب قد تعرضت للهجوم الذي تمكن فيه تنظيم الدولة من إسترجاع قرية البوجديع ، بعد أن نفذ عددا من التفجيرات تسببت في مقتل وإصابة عناصر من الجيش العراقي.
وفي محاولة منه لإستعادة المناطق التي سيطر عليها مسلحو التنظيم ، قامت مروحيات الجيش العراقي بالإغارة على تلك المواقع ، وذلك من أجل إرغامه على الخروج منها مرة أخرى.
ومن جانب آخر ، قتل 11 عنصرا من تنظيم الدولة في قصف لطائرات قوات التحالف الدولي على نقاط تمركزه في جزيرة الرمادي حسب مصادر محلية مطلعة.