ذكرت الإدارة العامة للخدمات في مدينة حلب شمال سوريا ، أن القوات النظامية تشن غارات مكثفة على محطة مياه سليمان الحلبي.
وتعتبر محطة مياه سليمان الحلبي محطة المياه الرئيسية في حلب والوحيدة ، مع إستمرار القصف العنيف وإقترابه من الأسبوع الثاني.
وحسب متابعين ، فإن كارثة إنسانية في إنتظار السكون في صورة ما إذا دمرت المحطة خصوصا وأنها تقوم بتزويد عدد كبير من أحياء حلب بالمياه.
وفي سياق متصل ، قتل تسعة جنود من النظام بعد محاولتهم التقدم نحو محطة المياه سليمان الحلبي عندما تصدى لهم مقاتلون من المعارضة المسلحة حسب ما أورده ناشطون.
ومن جانب آخر ، لقي ثلاثة مدنيين حتفهم وأصيب عدد آخر بعد شن المقاتلات الروسية لغارات جوية مكثقة على حي الصاخور وحي الحيدرية وحي بعيدين وحي الهلك حسب مصادر إعلامية مطلعة.
ولا تزال حصيلة القتلى مرشحة للإرتفاع ، خصوصا مع محاولاتت فرق الدفاع المدني المستمرة لإخراج الضحايا الموجودين تحت أنقاض المباني المهدمة.
كما جرح عدد آخر من المدنيين بعد إستهداف طائرات النظام السوري لحي باب قنسرين ، وذلك بإستخدام البراميل المتفجرة.
وتأتي هذه الأخبار مع عودة المعارك من جديد بين القوات النظامية مدعومة بالميليشيات والغطاء الجوي من جهة ، ومسلحي المعارضة من جهة أخرى ، على أطراف مخيم حندرات وعدة أحياء منها سليمان الحلبي والشيخ خضر.