أكد الأمير محمد بن نايف ولي عهد المملكة العربية السعودية في تصريحات له اليوم الخميس 29 سبتمبر أيلول ، على صرورة التنسيق بقوة ودعم العمل المشترك بين المملكة وتركيا ، نظرا لحاجة كل طرف للآخر واصفا الأتراك بالأشقاء.
وفي إجتماع له مع بن علي يلدرم رئيس الوزراء التركي في أنقرة ، شدد ولي العهد السعودي على أن هناك إستهدافا واضحا ولا يمكن الإختلاف عليه.
ومن المنتظر أن تستكمل المباحثات السعودية التركية يوم الجمعة 30 سبتمبر أيلول ، بين ولي العهد السعودي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وللإشارة ، فقد وصل الأمير محمد بن نايف إلى العاصمة التركية في وقت سابق وكان في إستقباله رئيس الوزراء التركي ، حيث إجتمعا مع عدد من الدبلوماسيين من ضمنهم مولود جاويش أوغلو وزير خارجية تركيا.
وحسب ما هو مقرر ، فإن ولي العهد السعودي سيجتمع بكل من رئيس جهاز الإستخبارات التركي ووزير الداخلية ووزير الخارجية بشكل منفصل.
ويعمل ابن نايف على مناقشة عدة ملفات مع المسؤولين في الدولة التركية ، على غرار العلاقات الثنائية والمبادلات التجارية التركية السعودية ، وكذلك الملفات الإقليمية ذات الأولوية وخصوصا الملف السوري والملف العراقي.
وكان الديوان الملكي السعودي قد أصدر بيانا أوضح فيه أن الزيارة جاءت لتلبية دعوة من الرئيس التركي ، وبتوصية خاصة من الملك سلمان بن عبد العزيز كذلك.