قامت السلطات الهندية بالإعلان عن تنفيذها لضربات وصفتها بالدقيقة على ” متشددين ” بزعمها ، كانوا يخططون للولوج إلى الأراضي الهندية قادمين من الجزء الباكستاني من إقليم كشمير.
من جانبها ، ذكرت باكستان أن الحادثة تتمثل بكل بساطة في تبادل جرى لإطلاق النار ، معترفة في نفس الوقت بمقتل جنديين من قواتها.
وفي تصريحات صحفية له في مدينة نيودلهي ، ذكر قائد العمليات في الجيش الهندي أن العملية التي تمت عبر الحدود ، وتسببت في وقوع خسائر بشرية ضخمة.
وتأتي هذه الحادثة بعد أن هدد ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي بمعاقبة المتسببين في الهجوم الذي تم على مستوى بلدة أوري الحدودية على قاعدة للجيش الهندي ، والذي تسبب في مقتل 18 جنديا ، في الوقت الذي تُوجه فيه أصابع الإتهام إلى الباكستانيين بالوقوف وراء هذا الهجوم.
وتتزايد إحتمالات أن يكون هناك تصعيد على المستوى العسكري بين الدولتين النوويتين ، ما قد ينذر بسقوط إتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقعيه سنة 2003 في كشمير.
وذكر رانبير سينغ مدير عام العمليات بالقوات الهندية في بلدة أوري في تصريحات له ، أن الضربات إنطلقت يوم الأربعاء ، وذلك إستنادا على معلومات وصفها بأنها موثوقة ومحددة ، تفيد بتأهب عناصر إرهابية للتسلل من أجل القيام بهجمات إرهابية ، مضيفا أنه تم التواصل مع الجانب الباكستاني وإعلامهم بالعملية.