قامت المقاتلات السورية الروسية بشن قصف مكثف على مدينة حلب والريف التابع لها اليوم الخميس 29 سبتمبر أيلول ، مستهدفة مرافق المدينة الحيوية والمشافي ومحطات المياه.
من جانبها ، قامت مديرية التربية والتعليم التي تتبع المعارضة السورية بتعليق الدراسة في المدينة بسبب الظروف الأمنية المتردية.
وحسب مصادر إعلامية مطلعة ، فإن الطيران الحربي الروسي قام بشن غارات على حي قاضي عسكر وحي الميسر بالإضافة إلى نقاط يتمركز فيها مسلحو المعارضة في منطقة الشقيف ومخيم حندرات شمال المدينة.
كما تم تدمير آخر المخابز العاملة في مدينة عندان ، والتي تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة المسلحة في شمال حلب.
ومن جهة أخرى ، تحدث أحد المسؤولين في المعارضة إلى أن القوات النظامية تمكنت من السيطرة على معسكر حندرات بعد شن سلسلة من الغارات المتتالية.
وأصيب مدنيون بعد شن غارات بإستخدام القنابل الإرتجاجية على عدة أحياء من المدينة والريف بالإضافة إلى القصف الصاروخي والمدفعي حسب ما ذكرته شبكة شام الإخبارية.
وفي بيان لها ذكرت المديرية أن خطوة تعليق الدراسة جاءت من أجل المحافظة على أرواح الطلاب خصوصا مع إستمرار ما إعتبرته القصف الوحشي السوري الروسي مؤكدة في نفس الوقت أن مدارس ريف حلب غير مشمولة بهذا التعليق.
وفي حماة قتل شخصان وأصيب عدد آخر بعد شن النظام لغارات جوية بإستخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والصواريخ.