لليوم العاشر على التوالي ، يستمر القصف السوري الروسي على مدينة حلب شمال سوريا ، وهو ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى جدد بالإضافة مضاعفة مآسي وآلام المدينة المنكوبة.
وحسب مصادر إعلامية مطلعة ، فقد سقط ستة مدنيين وجرح عدد آخر من ضمنهم أحد المتطوعين في منظومة الإسعاف الخيرية جراء القصف المدفعي الذي ينفذه الجيش النظامي على حي المعادي في المدينة.
كما أصيب العشرات بسبب القصف الجوي الذي طال حي القاطرجي وحي المشهد ، بالإضافة إلى مواصلة الطيران الحربي الروسي التصعيد من خلال القصف بإستخدام القنابل الفسفورية المحرمة دوليا في مناطق كثيرة من المدينة منها حي الهلك وحي الفردوس.
من جانب آخر وفي حصيلة غارات الأمس الثلاثاء 27 سبتمبر أيلول ، قتل 34 شخصا من بينهم 16 فردا من أسرة واحدة في حي الشعار بالمدينة.
وفي سياق متصل ، نفذت المقاتلات الروسية غارات بالقنابل الفوسفورية والعنقودية ، مستهدفة أكثر من حي في المدينة وبلدات بريف حلب الجنوبي حسب ناشطين.
وتأتي هذه الأخبار ، في الوقت الذي أعلن فيه مصدر عسكري ، أن القوات النظامية السورية تمكنت من السيطرة من جديد على حي الفرافرة في المدينة القديمة بحلب يوم أمس الثلاثاء.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن المصدر ، أن الجيش تمكن من إحكام القبضة كليا على الحي بعد قضاءه على عدد من المسلحين.