مع إقترابه من الأسبوع ، يواصل الطيران الحربي السوري والروسي قصف مدينة حلب ما جعل قدرة المشافي الموجودة فيها على إستيعاب أعداد الجرحى الكبير غير ممكنة لتزداد جراحها بعد توديع المئات من أبنائها.
وكانت حصيلة يوم أمس الأحد 25 سبتمبر أيلول دامية ، حيث سقط 85 قتيلا بالإضافة إلى مئات الإصابات في حين ذكر ناشطون أن إمكانية إرتفاع حصيلة القتلى ممكنة بسبب وجود أعداد من المحاصرين تحت الأنقاض.
كما ذكرت المشافي في المدينة أن غير قادرة على إستيعاب جرحى آخرين ، وذلك بسبب النقص الكبير في المستلزمات الطبية وحالة الإزدحام بسبب محاصرة قوات النظام للمدينة.
وأصبحت فرق قوات الدفاع المدني غير قادرة على الحركة في شرق المدينة ، خصوصا وأن الغارات تستهدف أيضا سيارات الإسعاف ومراكز الدفاع المدني والمرافق الطبية بالإضافة إلى قلة الإمدادات الإغاثية والطبية والقصف المكثف والمستمر.
وحسب مصادر إعلامية مطلعة ، فإن جنود النظام قاموا بمساومة القاطنين في الأحياء الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة ، برفع أعلام الدولة مقابل توقف الغارات.
وطالت الغارات التي بدأت منذ يوم الأمس الأحد 25 سبتمبر أيلول مساءا ، عدة أحياء وقرى وبلدات في الريف الشمالي والريف الغربي لحلب.
كما أغارت المقاتلات الروسية على حي الفردوس وحي طريق الباب ، بالإضافة إلى بلدة معارة الأرتيق وبلدة حريتان وبلدة بيانون في الريف ، وذلك بإستخدام القنابل الفوسفورية.