تيفوس أكالى أو كما يطلق على هذا المرض في اللغة الإنجليزية اسم Scrub typhus ، يعتبر هذا النوع من الأمراض هو إحدى أنواع الحمى التي يطلق عليها اسم حمى تسوتسوغاموشى التي يمكن أن تصيب الإنسان بسبب الجراثيم الملوثة والتي يطلق عليها اسم تسوتسو غاموشية الأورينتية هذا النوع من الطفيليات هو يتواجد في الخلايا.
هذا النوع من الأمراض يكثر انتشاره في بلاد الشرق الأقصى، كما أن انتقال هذه العدوى يكون في الأساس بسبب لدغة تصيب الإنسان عن طريق حشرة تسمى قراض، هذا المرض يعتبر أحد وأهم الأشكال الخاصة بمرض تيفوس، قد تم اكتشاف هذا المرض في عام ألف وتسعمائة وثلاثون وذلك كان في بلاد اليونان، كما أن هذا المرض هو يندرج تحت اسم الريكتسيات.
أعراض وأسباب تيفوس أكالى
يمكننا الآن أن نقوم بالتعرف على بعض الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بهذا النوع من المرض، كما أنه يمكننا أيضا أن نقوم بالتعرف على أسباب هذا العلاج أيضا فيما يلى:
أولا الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بهذا المرض وهى تكون عبارة عن:
- من ضمن أعراض الإصابة بهذا المرض هو إصابة الإنسان بارتفاع كبير في درجة حرارة الجسم.
- يمكن أيضا أن يصاب الإنسان بوجود ألام تظهر في الرأس والتي يطلق عليه اسم الصداع.
- كما أن العضلات الموجودة في جسم الإنسان أيضا تتأثر وتصاب ببعض الآلام.
- السعال أيضا يعتبر من ضمن الأعراض التي يمكن أن تتبع الإصابة بهذا المرض.
- حدوث بعض الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي لدى الإنسان المصاب، كما أنه أيضا يصاب ببعض السلالات الأكثر قوة.
- هذا النوع من الطفيليات التي يصيب الإنسان يمكن أن يكون سبب أساسي في حدوث نزيف في الأوعية الدموية.
- كما أن هذا الشخص يمكن أن يصاب أيضا بوجود بعض الطفح الذي يظهر على الجلد وبعض الندبات.
- يمكن أن يعانى هذا المريض ببعض التضخم وكبر حجم الطحال لدى الشخص المريض.
أما عن سبب الإصابة بهذا المرض فيكون بسبب تلك الحشرة التي تقوم بلسع الإنسان ونقل المرض إليه عن طريق العدوى.
تيفوس أكالى تشخيصه وعلاجه
أولا نتناول في الحديث التشخيص الخاص بهذا المرض فيتم الاعتماد في هذا التشخيص على تلك الأعراض السريرية، ولكن قد تجد أن هذه الأعراض تكون هي نفس الأعراض التي تظهر عند إصابة الإنسان ببعض الأمراض الأخرى التي تختلف تماما عن هذا النوع من المرض فمن هذه الأعراض الأخرى ومنها المعدية، والتي تتمثل في حمى الضنك وأيضا نوع أخر من الحمى التي هي بمثابة نظير التيفية، وأيضا نوع آخر من الحمى التي لا يكون لها أي سبب معروف.
وأما عن العلاج الخاص بها فإن لم تسارع في تناول أحد العقارات العلاجية لهذا النوع من الأمراض فيمكن أن يكون سبب في وفاة هذا الشخص ولكن بعد أن تمكن الأطباء من التعرف على هذا المرض ووصف المضاد الحيوي له فقد قلت تلك النسبة التي كانت تتوفى بسبب الإصابة بهذا المرض الذي يسمي تيفوس أكالي.
من أكثر أنواع العلاج والعقارات التي تستخدم في علاج هذه الحالة المرضية هو الدوكسيسايكلين، كما أنه يوجد بديل آخر بجانب هذا العقار والذي يطلق عليه اسم كلورامفينيكول، ولكن بعد استخدام هذا الأنواع العلاجية قد ظهر بعض الحالات الأخرى التي لا تستجيب إلى هذه العقارات فقاموا باستخدام أنواع أخرى وهذه الأنواع هى الريفامبيسين وأما عن النوع البديل لهذا النوع من العقار فهو الأزيثرومايسين وهذا النوع الأخير يتم استخدامه ووصفه للسيدات الحوامل أو للأطفال المصابين بمرض تيفوس أكالي.