الحمى المعوية أو كما يطلق عليه الاسم العلمي لها في اللغة الإنجليزية Enteric fever، يعتبر هذا المرض هو بمثابة متلازمة إلى تلك الحمى، كما أنه هي سبب أساسي في حدوث بعض الآلام التي تصيب البطن، ونجد أنه أيضا سبب في حدوث بطء في نبض هذا الشخص المصاب، وهى أيضا تتسبب في حدوث بعض التضخم الذي يصيب الطحال.
كرات الدم البيضاء أيضا تتأثر بهذا النوع من المرض وتنخفض نسبة هذه الكرات، كما أن من الأسماء المختلفة الأخرى التي يعنى نفس المرض هو هذا التلوث الذي يمكن أن يحدث بسبب الجرثومة التي يطلق عليها اسم السلمونية التيفية، وأيضا يوجد أكثر من نوع مختلف من الجراثيم التي تصيب الإنسان بنفس هذا المرض الذي نتحدث عنه الآن فمن هذه الجراثيم السلمونيلة التيفية وغير التيفية وجرثومة أخرى وأخيرة تسمى اليرسينيا إنتروكوليكا.
من أكثر الأماكن التي ينتشر بها مرض الحمي المعوية هي الدول المتأخرة والنامية المتأخرة، ومن أمثلة تلك الدول هي الهند وأيضا جنوب أمريكا وأخيرا آسيا وشرقها وجزر الكاريبى.
» اقرأ أيضًا: بصق الدم | أنواعه وأسبابه واعراضه وعلاجه
الحمى المعوية وتشخيص هذا المرض
هنا يمكننا أن نقوم بالتحدث عن التشخيص الصحيح والسليم الذي يخص هذا النوع من الأمراض فيكون عبارة عن أن يقوم المريض بالقيام بعمل تحليل دم عن طريق أخذ عينة من الدم وإخضاعها إلى التحليلات اللازمة لاكتشاف هذا المرض، وفى بعض الأحيان الأخرى يطلب الطبيب من مريضة أن يقوم بعمل ما يسمى خزعة ويتم عمل هذه الخزعة عن طريق النخاع العظمى.
وإذا قام الشخص بالشروع في عمل تحليل بول أو تحليل براز لاكتشاف هذا النوع من الأمراض فيمكن أن تجده أو لا وذلك لأن هذا النوع من الجراثيم يمكن أن يبقى وينمو في البول أو البراز ويمكن أن لا يظهر عن طريق تحليل الدم، كما يوجد أيضا اختبار آخر يطلق عليه اسم ويدال وهو من أقل الوسائل التي يمكن أن تنجح وتظهر هذه الإصابة والتشخيص بشكل سليم وتقديم العلاج الأنسب.
الحمى المعوية وعلاجه
إذا كنت من هؤلاء الأشخاص الذين قد أصيبوا بالفعل بهذا النوع من الأمراض فيمكننا أن نقوم بإطلاعك على بعض الوسائل الخاصة بالعلاج والتخلص من تلك المشكلة فمن ضمن العلاج المستخدم ما يلى:
- أول ما يمكن الاعتماد عليه لعلاج هذه المشكلة هو المضاد الحيوي وتناوله بشكل منتظم وأيضا نوع مناسب لهذه الحالة المرضية الخاصة بك.
- كما أنه يمكنك أن تعتمد على مجموعة علاجية مرتبط كلا منهما بالأخر في العلاج هذه المجموعة يطلق عليها اسم الجيل الثالث، هذه الأدوية من دواء السيفلوسبورين بالمثل لهذا الدواء نوع آخر وهو سيفتريكسون.
- كما يوجد أيضا مجموعة دوائية أخرى وتسمى بكوينولونات ومن ضمن الأدوية التي توجد في هذه المجموعة هو عقار سيفروفلوكساتسين.
- والآن يمكننا أن نقوم بالتعرف على العلاج الأكثر تقليدية ويكون هذا عن طريق كلورومفينيكول، وهذا النوع من العقارات يعتبر من ضمن الأدوية الفعالة ولكن بدرجة أقل من العقارات التي تسبقها.
- يوجد أيضا بعض الأشخاص الذين يصيبهم بالفعل هذا النوع من المرض أن تبقى هذه الإصابة مع هذا الشخص لفترات زمنية طويلة جدا وتعيش لدي هذا المصاب في المسالك الصفراوية، وفى هذه الحالة يكون هذا الشخص هو مصدر إصابة وانتقال للعدوى التي يحملها.
- لذلك لابد أن تكون على حذر من أن تتناول أي نوع من أنواع الأطعمة أو المشروبات الحاملة إلى الجراثيم وتكون ملوثة لذلك عليك أن تكون أكثر حذرا إذا كنت مضطر إلى الذهاب إلى تلك البلاد التي ينتشر بها هذا المرض.