بعد قرار مجلس الإحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية القاضي بالإبقاء على أسعار الفائدة كما هي ، ينتظر الجميع موعد قرار رفع الفائدة القادم ، والذي ستكون له إنعكاسات على حركة الأموال في الأسواق العالمية وتوجهات المستثمرين ، فضلا عن تأثيرها على أداء الأسهم.
وبالرغم من أن قرار الرفع المنتظر يعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لتحريك توجهات المستثمرين بالأسهم في المستقبل ، فإن التأثير بشكل مباشر سيظهر بشكل أوضح على الودائع المالية التي يتم تبادلها بين البنوك في مختلف أنحاء العالم ، وودائع الصناديق المالية الكبيرة ، بالإضافة إلى المؤسسات التي لديها القدرة على أن تنقل أموالها بين العملات العالمية بشكل حيني.
وفي تصريحات إعلامية له ، ذكر جورج بتروني المحلل المالي في ” أكتيف ترايدس ” ActivTrades في لندن ، أن الجنيه الإسترليني سكون ضعيفا مقارنة بالدولار الأمريكي ، مع تواصل إمكانية رفع الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار المحلل المالي أن القيمة الكبيرة من الودائع التي تحصلت عليها العملة البريطانية ستكون في مواجهة ضغوط ، وذلك بعد قرار الإنسحاب من معسكر الإتحاد الأوروبي.
كما أطلق بتروني تحذيرات من تقديم طلب الخروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي الفعلي وأكد أن هذه الفترة ستعرف فيها العملة البريطانية تراجعا كبيرا مشددا على أن القرار سيكون في غاية الصعوبة بالنسبة لتيريزا ماي رئيسة الوزراء.