البيلة الدموية أو ما يعرف بالهيماتوريا وتعرف بأنها وجود كريات دم حمراء في البول ولكي يصبح لون زهري أو أحمر لابد من توافر خمسة ملي لتر في الدم لكل لتر وهذا ما يعرف بالبيلة الدموية العيانية، وتوجد حالة أخرى تسمى البيلة الدموية المجهرية وهذه الحالة يظهر فيه لون البول بلونه الاعتيادي وبعد الفحص يتم:
- اكتشاف كرات الدم الحمراء ولذلك تسمى بالبيلة الدموية المجهرية والتي يتم اكتشافها بعض عمل الفحوصات المجهرية أو الكيميائية.
- أما بالنسبة للنساء فلابد من عمل الفحوصات في فترة عدم وجود دم الحيض،حتى لا يختلط البول بالدم، ولكي يصبح الوضع طبيعي لابد من وجود ثلاث كريات لكل حقل مجهري.أما إذا زاد الوضع عن الحد الزائد فيعنى هذا عن وجود مشكلة.
- والبيلة الدموية معناها وجود مشكلة في المسالك البولية، أما في حاله وجود بروتينات في البول بالإضافة إلي كريات الدم الحمراء فإن المشكلة تكمن في الكلي.
الأسباب الشائعة لظهور البيلة الدموية
هي شيء يمكن حدوثه وظهوره لدى بعض الناس ويحدث نتيجة نزيف أي عضو من أعضاء الجسم الممتدة على طول المسالك البولية. مرورًا بالأنبوبين المسئولين عن تصريف البول من الكلى.
وهى أيضا تشمل أمراض الكلى، وجود الكثير من الحصوات والالتهابات أو العدوى أو الأورام، والتهابات المسالك البولية وتلوث البروستاتا، الطفيليات أو الأورام في المثانة ومريض البيلة الدموية لا يمكن أن يتبرع بالكلى إلا بعد إجراء التحاليل والفحوصات.
» اقرأ أيضًا: تحويلة وعائية
عوامل خطرة للبيلة الدموية
- وجود حصوات في الكلى أو على طول المسالك البولية، ويشعر مريض البيلة الدمويى ببعض الآلام التي ترجع في الأساس للعضو الذكرى أو الصفن.
- نزيف في الحوض أو نتيجة لنزيف الكلية أو الحالب أو المثانة.
- الإصابة عادة ما تظهر في الغالب عند النساء ويمكن أن تكون البيلة الدموية مصحوبة بأعراض مثل الحمى، والشعور بحرقان أثناء التبول.
أسباب البيلة الدموية غير المصحوبة بآلام
- الأورام الخبيثة في الكلى أو المثانة أو ورم البروستاتا
- تضخم غير خبيث لغده البروستاتة.
- التهابات الكلى نتيجة للالتهابات في الأوعية الدموية.
- نزيف في الكيسات الحميدة الموجودة في الكلى
- نزيف في البول كنتيجة لفشل الكبد أو الإصابة بسرطان الدم
- استعمال الأدوية وبشكل خاص الأدوية المضادة للتخثر مثل الأسبرين
- فقر الدم المنجلي
- نزيف في البول لفترة طويلة بعد بذل جهد جسدي طويل ومستمر.
تشخيص البيلة الدموية
عند إجراء الفحوصات الطبية اللازمة فيلزم أن يبدأ الفحص عند وصول المريض إلي سن الـ50 يكون الفحص الأولى عن طريق المسالك البولية بواسطة جهاز فائق الصوت ويكون تنفيذه سهل.
في حال عدم اكتشاف مصدر النزيف فإنه من الأفضل إجراء منظار المثانة، في هذا الفحص الطبي يتم إدخال تلسكوب يمكن من خلاله مشاهدة المثانة والحالب من الداخل. ويمكن إجراء هذا الفحص بتخدير موضعي أو تخديرعام، بالإضافة إلي أنه يمكن عمل تصوير مقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي، وفي حالة وجود أي التهابات أو أعراض لابد من التوجه للطبيب لعمل الفحوصات الطبية اللازمة.