ضعف السمع، هو مرض ينتج عن حدوث أنواع كثيرة من الضوضاء ويحدث نتيجة لذلك بعض من التعب وأيضًا عدم القدرة على التركيز، كما أن ضعف السمع قد يكون عصبي فيكون هذا الضعف لمدة بسيطة في السمع وقد يؤدي إلى ضعف دائم أو لمدة طويلة جدًا ومن أعراضه شعور المريض بصوت في الأذن أو الرأس.
كما أن الضوضاء تؤثر أيضًا على القلب والأوعية الدموية وبعض من أجهزة الجسم، لذلك فإن الضوضاء تعتبر عامل أساسي يؤثر بالسلب على صحة الإنسان.
»اقرأ للمزيد : الإرهاق أسبابه وطرق التخفيف منه وأعراضه وعلاجه
أنواع الضرر الناتجة عن ضعف السمع
- ضرر مؤقت في السمع ويجب معالجته بشكل سريع لأن هذا الضرر قد يتسبب في ضمور الخلايا للجسم وأيضًا تدمير في العصب السمعي.
كما أن درجة الضوضاء تؤثر على صحة الإنسان وتظهر بعض من الأمراض المتعلقة بالقلب ومرض السكر.
- ضرر دائم في السمع حيث ينتج عنه ضمور دائم في العصب السمعي وتدمير للخلايا أيضًا وقد يحدث أيضًا ضمور حركي لذلك.
كما أثبتت التقارير الصحية الصادرة من الولايات المتحدة الامريكية بأن الضعف يكون ناتج بنسبة تقرب من النصف عن طريق الضوضاء، كما أن الضعف قد يظهر عن طريق التعرض للضوضاء على فترات كبيرة ويزداد ببطيء أيضًا ولكن خلال السنوات الأولي من تعرض المريض للضوضاء لم يكن يعلم بأنه مصاب بضعف في السمع.
»اقرأ أيضًا : علاج التهاب الفم والبلعوم وانواعه والاعراض المصاحبة له
المعلومات الخاصة بضعف السمع
يتحدث الكثير من الناس حول المريض أو حدوث ضوضاء من حوله فيصعب على المريض التعرف على الكلام.
كما أن ينتج عن ضعف السمع أيضًا عن طريق العمل وما يسمي ضوضاء عملي أو مهني.
كما ان إذا حدث والمريض تعرض لضوضاء عالية علي المستوي الخاص بالعمل لابد أن يعمل فحص طبي سمع دوري واستخدام الوسائل المساعدة.
ويكون من أمثلة ذلك الواقيات أو سماعات الاذن أو السدادات وعمل قياس للسمع أيضًا.
كما أن الضعف الناتج عن تلك الضوضاء تكون من أمثلتها المصادر الناتجة عن الضوضاء الناتجة عن وسائل الترفيه والتسلية والاماكن المزدحمة.
وأيضًا بعض من الضوضاء الأخري التي تؤدي الي الضعف مثل ضوضاء في المقاهي الليلية وضوضاء ناتجة عن حفل موسيقى الروك، أو عن ضوضاء ناتجة عن الموسيقي الناتجة عن الاستعمالات الشخصية.
وتكون الضوضاء ناتجة عن صوت عالي ومرتفع ومن الممكن أن لا يكون متواصل فمن الممكن أن يكون منفصل ولكن بقوة عالية، فيكون تأثيرة أكثر ضرر وأعلي وذلك على مستوي السمع بصفة عامة ومن الممكن أن يشكل هذا ضرر دائم بالسمع.
كما أن ضعف في السمع قد ينتج عن حدوث بعض من الأنفجارات وحدوث إطلاق النار فيكون ذلك الصوت يحدث ضعف في السمع مؤقت، ولكن إذا زاد عن الحد المسموح به فيعتبر الضرر الذي حدث في السمع نتيجة للتعرض لذلك يعتبر ذات خطورة عالية.
مما يشكل ذلك ضعف دائم في السمع ومن الممكن أن يحدث ضرر أيضًا في الأذن الوسطي وفي الأذن الباطنة أيضًا ناتجة عن ذلك الضوضاء، كما أنه ومن أجل تقليل أحتمال حدوث ذلك الضرر سواء المؤقت أو الدائم الناتج عن التعرض الضوضاء، وحتى يزيد ذلك من القدرة على السمع فيجب الألتزام بالقدرة على تنفيذ الإجراءات للحفاظ على السمع.