لازالت المناورات العسكرية التي تتم بالإشتراك بين القوات البحرية الروسية ونظيرتها الصينية متواصلة في منطقة بحر جنوب الصين.
وجاءت هذه المناولات على خلفية التوتر القائم في المنطقة ، بعد أن قررت إحدى المحاكم الدولية عدم أحقية مطالب الصين بنفوذها على عدد من الجزر المتنازع عليها في بحر جنوب الصين.
وتعتبر هذه المناورة هي الخامسة من نوعها خلال أربعة سنوات ، ولكن تعتبر المرة الأولى التي يتم إستقدام قوات روسية فيها إلى بحر جنوب الصين حيث أن الصراع يعتبر على أشده بين الصين وجيرانها.
من جانب آخر ، ذكرت كل من الصين وروسيا أن المناورات الدائرة حاليا لا تقوم بإستهداف أي طرف كان وأطلق عليها تسمية ” البحر المشترك “.
من جانبها ، تواصل الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ الإستراتيجية المتبعة والتي تقضي بنشر نصف الأسطول البحري لها في المنطقة.
وتعد هذه المنطقة في غاية الأهمية ، وذلك لإحتواءها على ثروة سمكية كبيرة وثروات من غاز ونفط بالإضافة إلى عبور نصف حجم التجارة الدولية منها.
وفي تصريحات له ، قال الكولونيل سيرجي قائد فرقة مشاة في البحرية الروسية ، أن الطرفين يأملان في مساهمة التدريبات المشتركة في دعم القدرة الدفاعية لما فيه صالح البلدين.
في حين ذكر شي جي غانغ العميد في القوات البحرية الصينية ، أن التدريبات جاءت في إطار تفاهمات روسية صينية.