عبر زعيم جبهة فتح الشام ” ما يعرف بجبهة النصرة في السابق ” أبو محمد الجولاني ، بالإتفاق الحاصل بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في وقت سابق ، من أجل وقف إطلاق النار على الأراضي السورية.
ووجه الجولاني في تصريحات إعلامية له ، أصابع الإتهام إلى كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا ، بالوقوف إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه.
ويرى الجولاني أن الهدف والمخططات المرسومة من الأطراف المذكورة ، يفضي إلى أن تستسلم المعارضة السورية المسلحة وتلقي بسلاحها في مواجهة النظام السوري.
ووصّف الجولاني حالة ” أهل السنة ” في سوريا بأنها حالة ضياع ودفاع عن النفس أمام ما إعتبره مشروعا رافضيا ، تقوده إيران والموالون لها في المنطقة مستشهدا بما حلّ باليمن بعد تمكن الحوثيين من بسط نفوذهم في البلاد.
وأطلق الجولاني تحذيرات من أن نجاح المشروع قد يكون له تأثير على أهل السنة في كل مكان ، مضيفا إلى أن واشنطن تسعى حاليا للقيام بما قامت به قبل عقدين من الزمن في العراق.
وأكد زعيم جبهة فتح الشام على أن وحدة فصائل المعارضة المسلحة والإندماج أمر مطلوب ، ودعا في ذات الوقت إلى أن يتم تكوين كيان موحد على الأراضي السورية ، يدافع عن أهل السنة سياسيا وعسكريا حسب قوله.