عرفت عدة مناطق من القارة الأوروبية والقارة الأفريقية والقارة الآسيوية وأستراليا وكذلك المنطقة العربية ، الخسوف الأخير الغير كلي للقمر في هذا العام ليلة الجمعة 16 سبتمبر أيلول.
وإستمر هذا الخسوف الغير كلي للقمر لمدة أربعة ساعات كاملة ، ولم يستطع القاطنون في القارة الأمريكية الشمالية والجنوبية مشاهدته.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء ، ذكر أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر ، أن الخسوف يمكن رؤيته بالعين المجردة ، ويعبر منطقة شبه ظل الأرض ، ويسمى خسوف شبه ظلي لبدر القمر.
وأضاف رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر ، أن ظاهرة الخسوف تحدث حينما يكون القمر بدرا ، وتسمى في تلك الحالة ” القمر العملاق ” و” القمر السوبر ” وكذلك يطلق عليها تسمية ” قمر الحصاد “.
ويتواجد في منطقة الحضيض في المدار حول الأرض ، وتبلغ المسافة بينه وبين الأرض نحو 355 ألف كيلو مترا فقط ، في حين أن متوسط المسافة ما بين القمر والأرض هي 385 ألف كيلو مترا.
وللإشارة ، فإن حدوث ظاهرة الخسوف تكون عندما تقوم الأرض بحجب ضوء الشمس عن القمر ، وتكون متواجدة في المدار بينهما.
وقد جاء محبو الظواهر الفلكية بالإضافة إلى العلماء من أجل رصد الظاهرة من العديد من الدول ، لأن ذلك يساهم في إثراء المعرفة على الصعيد الفلكي.