بعد يوم واحد من مقتل أردني وفلسطينيين في كل من القدس والخليل برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي يوم أمس الجمعة 16 سبتمبر أيلول ، قتل شاب آخر برصاص جنود إسرائيليين في محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة ، وذلك بحجة محاولته طعن أحد الجنود.
وحسب بيان صادر من جيش الإحتلال الإسرائيلي ، فإن فلسطينيا لقي مصرعه بعد طعنه لجندي اليوم السبت 17 سبتمبر أيلول بالقرب من إحدى نقاط المراقبة غير بعيد من مدينة الخليل ليقوم الجنود بإطلاق الرصاص عليه.
وحسب نفس البيان ، فإن الجنود الموجودين في تل الرميدة ضاحية الخليل قاموا بإطلاق النار على المهاجم وقتله ، بعد سحبه لسكين أثناء إجراء تدقيق أمني عادي ما تسبب في جرح جندي.
من جانبها ، ذكرت الرئاسة الفلسطينية يوم أمس الجمعة أن الحكومة الإسرائيلية تؤكد من خلال نهجها في قتل الفلسطينيين على تجاهلها للجهود السياسية ومضيها قدما في سياسة التصعيد.
وقام نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية ، بدعوة المجتمع الدولي للقيام بتدخل فوري لوقف الجرائم المرتكبة من الإحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية للفلسطينيين.
من جانب آخر ، عبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن إدانتها لما إعتبرته عمليات إعدام ميداني للفلسطينيين ، وقال سامي أبو زهري الناطق باسمها أن الجرائم المرتكبة لن تؤثر على إرادة الفلسطينيين ودعا في نفس الوقت إلى التصعيد ضد المستوطنين والجنود.