مرض الرجفان الأذيني قد يصاب العديد من الأشخاص بتغير مفاجئ في نظام ضربات القلب، مما يعد نتيجة أساسية للإصابة بما يسمى بالرجفان الأذيني، وسنتعرف في المقال التالي بالتفصيل إلى تعريف المرض وكذلك أعراضه إلى جانب العلاج الذي يصفه الطبيب في حالة الإصابة بهذا المرض.
أولًا: ما هو مرض الرجفان الأذيني أو (Atrial fibrillation)؟
يعد مرض الرجفان الأذيني حالة من حالات الاضطراب التي تصيب القلب مما يؤدي على تغيير ملحوظ في نظام ضربات القلب واختلافها عن الحالة السليمة له.
ويعد الرجفان الأذيني من أخطر حالات الاضطراب وكذلك أكثرها حدة وانتشارا ودائمًا ما يتوقع الأطباء زيادة فرص الإصابة بها عند التقدم في السن، والجدير بالذكر أن الرجفان الأذيني يصيب ما يقارب 10% ممن تعدى عمرهم 80 عامًا.
في السياق ذاته يحدث الرجفان الذيني عن طريق إصابة الأذينين الأيسر والأيمن بشحنة كهربية فائقة السرعة وكذلك تتسم بعدم الانتظام مما ينتج عنه شل حركة الأذينين وفقد قدرتهما على القيام بعمليتي الانقباض والانبساط.
ويُذكر أن العرض الأكثر بروزًا هو وجود انقباضات سريعة تصل من 400 إلى 600 دقيقة، وكذلك فإن الرجفان الأذيني قد يكون نوبة عابرة مع احتمال تكرارها مرة أخرى.
مع العلم أيضًا أن العقدة الإذينية البطنية والتي تعمل كمنظم لمرور المحفزات الكهربائية وخاصة السريعة منها، لا تستطيع القيام بهذا العمل مقابل سرعة رد فعل الأذينين الأيمن والأيسر في حالة الإصابة بالرجفان الأذيني.
» لمزيد من الإفادة: الاكل الصحي للجسم | تعرف على مكونات الأكل الصحي وأهميته للأطفال والحوامل
ثانيًا: ما هي أعراض الإصابة بالرجفان الأذيني (Atrial fibrillation)؟
بداية تختلف الأعراض طبقًا لحالة المريض الصحية بشكل عام، وخاصةً الحالة الصحية لقلبه، إلى جانب اختلافها باختلاف سرعة رد الفعل التي يصدرها البطينين الأيمن والأيسر.
في السياق نفسه قد لا يصاحب المرض أي أعراض مقابل تلك الحالات التي يشعر فيها المريض بعدم انتظام ضربات القلب وكذلك شعور المريض بارتجاف في صدره نتيجة سرعة الضربات في وقت معين.
هناك حالات أخرى يصاب فيها المريض الذي يعاني من فشل القلب الاحتقاني بحالات الإغماء إلى جانب ما يعرف ب “الوذمة الرئوية”.
أما عن التطورات المصاحبة للرجفان الأذيني، فمن المعروف لدى الأطباء والمختصون بعمل القلب أن طول فترة الإصابة بالرجفان الذيني يؤدي إلى إيذاء القلب والتسبب في عدم قدرته على ممارسة نشاطه الاعتيادي.
وكذلك قد يؤدي إلى حدوث جلطات في الأذين الذي يصاب بالرجفان مما قد يؤدي إلى وصول هذه الجلطات الدموية إلى مختلف شرايين الجسم وخاصة شرايين الدماغ مما يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية للمريض.
» تعرف على: دواء ليتروزول Letrozole 2.5mg لعلاج سرطان الثدي
والجدير بالذكر أن احتمال حدوث السكتات الدماغية للمريض بالرجفان الأذيني تزداد عن الشخص السليم بنسبة أكبر من 5 إلى 10 مرات.
وعلى ذلك فإن مريض الرجفان الذيني يحتاج دائمًا إلى تناول العلاجات المضادة للجلطات وهي ما تم وعلى ذلك فإن مريض الرجفان الأذيني يحتاج دائمًا إلى تناول العلاجات المضادة للجلطات وهي ما تم إثبات أهميتها –علميًا-أكثر من أهمية الأدوية التي تنظم ضربات القلب.
» تعرف أيضًا: دواء ميجرانيل لعلاج الصداع النصفي Migranil Tablets
ثالثًا: ما هو علاج الرجفان الأذيني؟
يتم علاج مرض الرجفان الأذيني على 7 مستويات تتم كالتالي:
المستوى الأول: علاج المريض بمضادات تخثر الدم سواء في حالة المصابين بالرجفان الأذيني بشكل دائم أو من يحد معهم على شكل نوبات.
المستوى الثاني: استخدام أدوية مخصصة لمنع اضطراب نظم القلب.
المستوى الثالث: استخدام الصدمات الكهربية لتقويم نظم القلب.
المستوى الرابع: استخدام أدوية لإبطاء عملية النقل وذلك في العقدة الأذينية البطنية للسيطرة على رد الفعل البطيني على الرجفان الأذيني.
المستوى الخامس: استئصال مصدر حدوث الرجفان.
المستوى السادس: القيام بزرع الأنظمة الاصطناعية في حالة حدوث تباطؤ في نظم القلب.
المستوى السابع: اللجوء إلى العمليات الجراحية في بعض الحالات وتسمى العملية في هذه الحالة بعملية “Maza”.