ذكر سليم الجبوري رئيس مجلس النواب في العراق ، أن التخطيط لفترة ما بعد تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” ، لا تعد أقل أهمية من عملية القضاء عليه بشكل نهائي على الأراضي العراقية ، ودعا في نفس الوقت إلى أن تُعالج الأسباب الكامنة وراء ظهوره.
وخلال إجتماع مع نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن في العاصمة بغداد ، شدّد رئيس مجلس النواب على أنه يجب أن تُباشر عمليات للتأهيل على عدة مستويات منها المجتمعي ومنها النفسي وكذلك الفكري ، من أجل أن لا يتعرض العراق مرة أخرى لما سماه ” نكبة ” التنظيم ، الذي كان سببا في الأذى الذي تعرض له العراقيون على حد قوله.
وذكر الجبوري أن أهم مرحلة في الوقت الحالي هي الإستعداد للمعركة الفاصلة في نينوى ، وأشار في ذات السياق إلى أنه يجب إستغلال المعنويات المرتفعة للمقاتلين وزخم الإنتصارات التي تم تحقيقها في الآونة الأخير من أجل عدم منح فرصة للإرهابيين للعودة من جديد حسب قوله.
وحسب البيان ، الذي أصدره المكتب الإعلاني للجبوري فإن الجانبين ناقشا التطورات على الجانبين السياسي والأمني في العراق.
ويضم وفد بلينكن كلا من جوزيف بيننغتون وكيل وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ، وجوزيف هاريس مدير مجلس الأمن القومي لشؤون العراق جوزيف هاريس ، وأيضا المبعوث الخاص للرئيس الأميركي بريت مكوريك.