بالرغم من العبارات النابية التي وجهها الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي لنظيره الأمريكي باراك أوباما ، قام هذا الأخير بعقد إجتماع مقتضب مع رئيس الفلبين.
وعبر بيرفيكتو ياساي وزير خارجية الفلبين ، عن سعادته بحصول اللقاء حيث ذكر أن كلا من أوباما ودوتيرتي إلتقيا في قاعة إنتظار وكانا آخر المغادرين ، مؤكدا أنه لا يعلم الوقت الذي دام فيه اللقاء بين الجانبين.
وجاءت تصريحات ياساي ، بعد اللقاء الذي تم عقده قبل مأدبة عشاء يوم الأربعاء 7 سبتمبر أيلول في قمة آسيان التي أقيمت في لاوس.
من جانبه ، ذكر البيت الأبيض في بيان مقتضب أن لقاءا تم بين أوباما ودوتيرتي قبيل عشاء قمة رابطة دول جنوب شرق اسيا ” آسيان ” في قاعدة الإنتظار الخاصة برؤساء البلدان المشاركين في قمة لاوس ، مضيفا أن تبادلا للنكت قد تم بين الطرفين.
وجدير بالذكر ، فإن الرئيس الأمريكي كان قد قرر إلغاء اللقاء بين الطرفين يوم الثلاثاء ، وذلك بعد أن وجه رئيس الفلبين السباب له بسبب تصريحات مساعدي أوباما الذين ذكروا أن الأخير قد يعبر عن مخاوف بسبب أعداد القتلى الذين سقطوا في الحرب الذي يشنها دوتيرتي على المجرمين في البلاد.
وقام دوتيرتي بتدارك الموقف بسرعة ، ليعبر عن الأسفل بسبب الجدل الذي صاحب هذا التصريح ، مؤكدا أن التصريحات الصحفية قادته لهذا الأمر.