بعد أن كان يطلق على مدينة خانجو جنة الأرض في الصين ، كما يطلق عليها في المثل الصيني ، إلا أن السلطات الصينية كان قد قررت صرف مبلغ مليار ونصف دولار ، وذلك من إجلاء المنطقة من سكانها ، خصوصا مع قمة مجموعة العشرين ، التي تستضيف أقوى عشرين إقتصادا على الصعيد العالمي.
وتحركت الحكومة من أجل توفير فنادق مخفضة وتذاكر للسفر للسكان من أجل الخروج من المدينة ، وزيارة مدن أخرى كنوع من التشجيع على السياحة في مناطق بعيدة عن خانجو.
ومن بين الإجراءات التي إتخذتها الصين ، إعطاء عطلة رسمية للعاملين في الشركات والمصانع والمدارس ، بالإضافة إلى إغلاق المحال التجارية والمطاعم والأسواق وترحيل العمال الذين يزاولون أنشطتهم في أعمال البناء إلى القرى والمدن القادمين منها.
ولم تكتف السلطات بهذه الإجراءات ، حيث قامت بتوفير متطوعين بالآلاف من أجل مراقبة المارة والسلوكات الخاصة بهم كخطوة إحترازية من أي عمل عدائي من الممكن أن يحصل فضلا عن تواجد نقاط التفتيش وإنتشار عدد كبير من قوات الشرطة المدججين بالسلاح.
وبالرغم من كل هذه الأجواء المشحونة ، فإن عدة مراقبين ومحللين تحدثوا عن عدم إنتظار نتائج مهمة من قمة العشرين لهذا العام ، وذلك لعدم وجود أزمات خانقة التي من شأنها أن تضطر الدول إلى الخروج بنتائج محفزة ومختلفة العام الحالي.