ذكرت هيلاري كلينتون مرشحة الرئاسة في الإنتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الأمريكية من الحزب الديمقراطي في تصريحات لها ، أنها سترفض دعوة رئيس المكسيك إنريكي بينيا نييتو لزيارة بلاده.
وحسب كلينتون ، فإن عدم قبول الدعوة جاء بعد ما تسبب فيه منافسها الرئاسي دونالد ترامب من لغط في المكسيك حيث إعتبرت ما حدث بمثابة ” الحادث الديبلوماسي “.
وفي معرض إجابتها عن سؤال ما إذا كانت ستحل بالأراضي المكسيكية قبل إنتخابات الرئاسة المقررة في يوم 8 نوفمبر تشرين الثاني القادم ، ذكرت كلينتون في مقابلة مع القناة الأمريكية ” أي بي سي نيوز ” يوم الثلاثاء 6 أغسطس آب أنها لن تزورها بكل بساطة بدون أن تذكر الأسباب الكامنة وراء عدم الرغبة في زيارة المكسيك وهو الأمر الذي قامت الحملة الإنتخابية لها بتأكيده كذلك
وفي تغريدة لها على حسابها الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي ” تويتر ” ، ذكرت كلوديا رويز ماسيو وزيرة خارجية المكسيك أنها تتفهم وتحترم قرار هيلاري كلينتون.
وفي مقابلتها ، ذكرت مرشحة الرئاسة أن ترامب خرج ليقول أمرا وحيدا وقام الرئيس المكسيكي بمعارضته فوريا ، مؤكدة أنه لا يعرف كيفية التواصل مع الرؤساء ، معتقدة في نفس الوقت أن النتيجة واضحة بشكل تام من الزيارة.
وللإشارة ، فإن رئيس المكسيك كان قد وجه دعوة لكل من ترامب وكلينتون من أجل زيارة بلاده في فترة سابقة.