ذكر أحد المشاركين في الحوار الوطني الليبي في العاصمة التونسية ، أن أول جلسة من الحوار قد إنتهت يوم أمس الإثنين 5 سبتمبر أيلول بدون التوصل إلى نتائج تُذكر مع أجواء سادها التوتر بين الفرقاء السياسيين.
وجدير بالذكر ، فقد قامت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإعلان في بيان لها يوم الأحد عن عقد أعضاء الحوار السياسي في البلاد بإجتماع تشاوري يتمتد ليومين ( الإثنين 5 سبتمبر أيلول والثلاثاء 6 سبتمبر أيلول ) من أجل إجراء محادثات حول آخر التطورات على الأراضي الليبية ومن ضمنها تنفيذ الإتفاق السياسي الذي تم توقيعه في مدينة الصخيرات بالمملكة المغربية.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول الإخبارية ، ذكر جمال عاشور رئيس المكتب السياسي لحزب الوطن الإسلامي أن أول جلسة قد سادها التوتر وكان في غاية الصعوبة ولذلك لعدم الوصول إلى توافق حول جدول أعمال الإجتماع التشاوري وطبيعة المواضيع المطروحة للنقاش.
وأردف عاشور قائلا ، أنه ستُناقش إجراءات لتعديلات بسيطة على الحكومة الحالية للوفاق الوطني برئاسة فايز السراج وذلك لكي تُعرض من جديد على البرلمان الليبي الذي ينعقد في طبرق شرق البلاد بدون الكشف عن هذه التعديلات.
كما أكد رئيس المكتب السياسي لحزب الوطن ، وهو يشارك في الإجتماع أن الخوض في إجراء تعديلات على إتفاق الصخيرات أو تعديل البنود المتعلقة به أمر مرفوض مشددا على التوجه للمحافظة على الإتفاق.