الإقامة في أوغندا بسيطة للغاية ومبهجة للكثير من محبي السفر والتنقل من مكان إلى آخر، فقد تتميز بأنها من الأماكن السياحية التي يأتي إليها السياح من دول العالم أجمع، وتتمتع بالأماكن المميزة التي تنال إعجاب الكبار والصغار، وبها العديد من المميزات الغاية في الروعة التي يعلمها فقط من زار هذه الدولة، بها مناخ مميز يعطيك النقاء والحيوية والنشاط وبعض المميزات الأخرى التي لا يمنحها لك أي مكان آخر.
معلومات عن جمهورية أوغندا
هي بلد تقع في شرق أفريقيا، يحدها من الشرق كنيا، ومن الشمال جنوب السودان، ومن الغرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومن الجنوب الغربي رواندا، ومن الجنوب تنزانيا.
تعتبر أوغندا هي ثاني أكثر البلدان المليئة بالسكان بعد إثيوبيا، وتقع أوغندا أيضًا في حوض النيل، وتتمتع بمناخ استوائي.
اللغة الرسمية في جمهورية أوغندا
اللغات الرسمية في أوغندا هي السواحلية والإنجليزية، وأيضًا اللوگاندا وهي لغة وسطى، تستخدم على نطاق واسع في البلاد، بالإضافة إلى العديد من اللغات الأخرى مثل الرونيورو، الرونيانكوله روكيگا، اللانگي وغيرها.
» اقرأ أيضًا : السياحة في جورجيا | معلومات كاملة عن السفر والمعيشة في دولة جورجيا لعام 2018 بالتفصيل
المناخ في أوغندا
أوغندا هي بلد تقع في نطاق المناخ الاستوائي، ترتفع أوغندا فوق سطح البحر ولديها بحيرات واسعة مما يعمل على تلطيف الحد الشديد الذي تعاني منه البلاد.
المناخ دافئ لطيف في أوغندا إلا في الجبال وقليل التبدل، ويراوح متوسط درجة حرارة أشد شهور السنة حرارة يناير بين 17-24 درجة مئوية في مقابل 16-21 درجة مئوية لأشد الشهور برودة، في حين تهبط إلى الصفر في جبال روفنزوري ابتداءً من ارتفاع 2000م، وفوق ذلك الارتفاع يسقط الثلج.
الإقامة في أوغندا
الترحيب بالأجانب من جميع الجنسيات يمثل جزءًا أصيلًا من الثقافة الأوغندية، ولهذا يبادر الأوغنديون بإظهار ابتسامتهم للوافدين، وأغلب الزائرين يحبون أوغندا، ويفضل الكثير من الوافدين مد فترة تعاقدهم، وربما الاستقرار بشكل دائم في أوغندا.
بينما ينبض قلب العاصمة كمبالا بالحياة، فإن أطرافها تتميز بأنها أكثر هدوء، وفي الجنوب يزداد التنوع الثقافي وتقل الأسعار، كما يسهل الوصول إلى بحيرة فيكتوريا والمطار، في حين يضم النصف الشمالي الأحياء الأكثر ثراء، لكن ينتشر المغتربون في كل مكان، فلا تجد مناطق يكثر فيها المغتربون وأماكن بلا مغتربين، كما يتوفر الطعام والعمالة بأسعار زهيدة، وهذا يعني أن المغتربين يمكنهم الحفاظ على مستوى معيشي مرتفع.
يعبر نسبة كبيرة من المغتربين في جمهورية أوغندا عن رضاهم عن حفاوة استقبال السكان المحليين لهم، ويشعر أيضًا نسبة كبيرة من المغتربين المقيمين هنا أنهم في وطنهم الأصلي نظرًا لما يجدوه في البلد من احترام وتقدير.
يعيش الناس في بلاد أوغندا في نفس المستوى المعيشي، لذلك يكون من الصعب أن يصبح شخص ما أكثر ثراء من الآخرين، ولهذا يرضى أغلب الناس بما قُسم لهم، فالحياة في أوغندا نقيه، بلا عناء ولا مشاكل ولا هموم.
الشعب الأوغندي شعب أفريقي ودود مسالم بشكل عام حياته في غاية البساطة، ويوجد في أجزاء من البلاد يفتقد الناس لحياة المدينة ولا يزال معظمهم فقيرًا، لكنه شعب لا يجوع لأن الأرض تمده بخيراتها، رغم فقر الشعب إلا أن الهاتف الجوال تجده في أيدي معظم الناس.
التعليم في أوغندا أثناء الإقامة
- شهدت أوغندا كمركز التعليم في المنطقة منذ فترة طويلة، لكونها الوجهة المفضلة للطلاب من بلاد كينيا وتنزانيا والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
- ولكن التطور الكبير من الجامعات العامة والخاصة في العقد الأخير جعلت جامعات أوغندا وجهة جذابة للمواطنين الأفارق، وغيرهم من المواطنين حول العالم فقد تملك ساحات علم مختلفة وعلى مستوى عالي.
الاقتصاد في أوغندا
أوغندا هي بلد زراعي تزرع فيها البطاطا والذرة والدخن والأرز والشاي والقطن وقصب السكر هذا إلى جانب صيد الأسماك وتربية الحيوانات واستخراج النحاس والقصدير وقطع الأخشاب الجيدة.
كذلك أيضًا: برنامج سياحي في اسبانيا 2018 افضل المناطق والمزارات السياحية في برشلونة وكافة المدن الاسبانية
وسائل التنقل في أوغندا
من المؤكد الإقامة في أوغندا تحتاج إلى التنقل من مكان إلى آخر حتى تتمكن من قضاء احتياجاتك الشخصية، فمن الملفت للنظر أن الأوغنديين يستعملون عند التنقل أربع وسائل للأجرة فيوجد الميكروباص التاكسي كما يوجد الأجرة الخصوصي سيارة صغيرة كما هو الحال في بلدان العالم ويوجد وسيلتا أجرة (التاكسي) الموتوسيكل ويسمى (بودا بودا) وكذلك الدراجات الهوائية وكل هذه المواصلات لها مواقف خاصة تنتظر زبائنها.