مرض الأنفلونزا هو مرض ينتشر بشكل موسمي وخاصة في فصل الشتاء وهو مرض معدي وينتقل من شخص لأخر، ويأتي نتيجة للإصابة بفيروس في الجهاز التنفسي للإنسان.
كما أنه يقوم على تطوير نفسه بشكل مستمر لذلك يتم عمل مصل جديد له كل عام يواكب التطور الذي حدث إلى الفيروس.
ما يميز مرض الانفلونزا
- حدوثه بشكل موسمي ثابت؛ وذلك في فصل الشتاء في شمال الكرة الأرضية، والصيف في النصف الجنوبي وكذلك المناطق الاستوائية.
- يتغير بشكل مستمر؛ حيث يخدع جهاز المناعة حتى لا تؤثر فيه المضادات التي ينتجها لمحاربته.
- ينتشر على نطاق واسع؛ فعندما يظهر المرض في منطقة ما فأنه يصيب نحو ثلث الأطفال و10% من البالغين.
أعراض مرض الأنفلونزا
تعد نزلات البرد وانسداد الأنف من أولى علامات الأنفلونزا وكذلك العُطاس المستمر والتهاب الحلق، ويختلف عن نزلة البرد العادية في أنه يصيب المريض بشكل مفاجئ ويتطور سريعًا على عكس نزلات البرد التي تتطور ببطء ملحوظ.
اعراض الانفلونزا الشديدة والعادية
- حدوث صداع شديد.
- حدوث تعرق والشعور بالقشعريرة.
- وجود سعال بشكل جاف.
- الشعور الدائم بالتعب والضعف العام.
- حدوث انسداد في الأنف وينتج عنه تغير في الصوت.
- شعور المصاب بفقدان الشهية وانعدام رغبة تناول الطعام.
- وجود ارتفاع في حرارة الجسم إلى ما فوق 38 درجة وقد تكون هذه الحرارة داخلية أيضًا.
- الشعور بآلام في عضلات الظهر والذراعين والساقين.
» تعرف أيضًا على: دواء فيروترون لعلاج الأنيميا Ferrotron
انتقال مرض الأنفلونزا
عن طريق الهواء حيث تحمل جزيئات الهواء المرض عند التحدث مع شخص مريض بالأنفلونزا الفيروسات المسببة له وخاصة إذا سعل أمامك.
وقد تستنشقها أو تنتقل إليك من خلال ملامسة جهاز هاتف أو لوحة مفاتيح أو أي غرض يحمل الفيروس ومن ثم ينتقل إلى العينين، الأنف أو الفم.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا:
- الرضع والأطفال.
- كبار السن (ما فوق 50 عام).
- الأشخاص في دور رعاية المسنين.
- مرضى الأمراض المزمنة مثل (السكر – القلب – الكلى- الرئتين).
- شخص يعاني من ضعف جهاز المناعة.
- الحوامل لضعف المناعة لديهم.
- العاملون في مؤسسات طبية أو علاجية.
- من هم على اتصال دائم مع الرضع أو الأطفال.
- الأطفال الذين يتناولون علاج بالأسبرين.
مضاعفات مرض الأنفلونزا
عادةً ما يزول مرض الأنفلونزا دون ترك آثار على المدى الطويل، وبشكل عام فإن الأطفال وكبار السن مستثنون من القاعدة السابقة؛ فقد يعانون من مضاعفات مثل:
- حدوث التهابات في الجيوب الأنفية.
- وكذلك قد يحدث التهاب في الأذن.
- وأيضًا التهاب في الشعب الهوائية.
- حدوث التهاب في الرئتين.
- وقد يصاب بالتهاب السحايا.
وأكثر المضاعفات خطورة على الإطلاق هو التهاب المكورات الرئوية pneumococci))، وهو مرض بكتيري يصيب الرئتين، وتتمثل خطورته في أنه قد يكون مميتًا لكبار السن ومن يعانون من الأمراض المزمنة مما يعلى من أهمية التطعيم ضد الالتهاب الرئوي وفيروس الإنفلونزا.
» لمزيد من الإفادة عن: أقراص وحقن نيوروفيت للحامل Neurovit
علاج الانفلونزا
يتم علاجه عن طريق أدوية لتخفيف أعراضه مثل أدوية (تخفيض الحرارة- وتخفيض مخاطية الأنف والسعال) ومؤخرًا تم إدخال عقاري؛ تاميفلو (Tamiflu) وريلينزا (Relenza)كعقاقير فعالة للقضاء على الأنفلونزا وذلك في حالة تناول أحدهما في اليومين الأولين من الإصابة بالفيروس أو كوقاية بعد التعرض له.
الوقاية من الأنفلونزا
يعد اللقاح السنوي من أفضل الطرق للوقاية من الأنفلونزا وكذلك فإنه من الضروري تطعيم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس وذلك قبل حلول فصل الشتاء.
وكذلك يجب تشجيع تطعيم الأطفال ومن لا ينتمون للفئات المعرضة للإصابة كالأطفال التي تتراوح أعمارهم ما بين 6 أشهر إلى سنتين.
وبشكل عام فهناك نوعان من اللقاحات:
- لقاح مقتول الفيروس: ويحتوي على فيروس الأنفلونزا ذاته ولكن مقتولًا ويدخل الجسم بالحقن وهو الأكثر استخدمًا عالميًا.
- لقاح الإنفلونزا الحيّ الموهَن: ويحتوي على الفيروس نفسه ولكنه حي ويكون ضعيف كمصل والميزة التي به أنه يُعطى كرذاذ للأنف لمن لا يتحملون الحقن.
إن حرصك على الوقاية من الأنفلونزا يُجنبك الإصابة بها، ولذلك فاحرص على اللقاح السنوي لك ولأفرد عائلتك وخاصة من يقعون ضمن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس الأنفلونزا