في الوقت الذي تختلف فيه كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في وجهات النظر حول الشأن السوري ، تبدأ اليوم الأحد 4 سبتمبر أيلول قمة مجموعة العشرين في الصين ، وذلك من أجل بحث طرق الوصول إلى نمو إقتصادي على الصعيد العالمي بشكل دائم وقوي.
وحسب مصادر إعلامية مطلعة ، فإن عدة إجتماعات ثنائية تم عقدها بين مسؤولين في مجموعة العشرين في مدينة خانجو الواقعة في شرق البلاد أين يتم عقد القمة.
ومن بين الإجتماعات التي عقدت ، الإجتماع الذي دار بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ، وكذلك الإجتماع الذي دار بين الأخير ومحمد بن سلمان ولي ولي العهد في المملكة العربية السعودية.
وفي سياق متصل ، قام بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بالترحيب بالإتفاق الذي تم إبرامه بين الولايات المتحدة والصين حول ملف المناخ حسب نفس المصدر.
من جانبه ، ذكر شي جين بينغ رئيس الصين في تصريحات له يوم أمس السبت أمام منتدى الأعمال أن الصين ستلتزم بمسار التنمية بشكل سلمي.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد صرح اليوم صباحا ، قبيل إنطلاق فعاليات قمة العشرين ، أن هناك نقاط عالقة مع ” الدب الروسي ” حول القضية السورية معتبرا أن عدم الوصول إلى حلول قد يتسبب في تأخير المرحلة الإنتقالية القادمة في سوريا