حلّ ولي ولي العهد في المملكة العربية السعودية وزير الدفاع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالأراضي الصينية ، وذلك من أجل المشاركة في قمة مجموعة العشرين
وللإشارة ، فإن قمة مجموعة العشرين ستعقد بداية من الغد الأحد سبتمبر أيلول في مدينة هانغتشو شرق البلاد وسيشارك فيها عشرون زعيما من أصحاب الإقتصادات المؤثرة على الصعيد العالمي
وسيحمل عنوان قمة مجموعة العشرين ” نحو بناء اقتصاد عالمي إبداعي ونشط ومترابط وشامل ” ، في الدورة التي تحمل الرقم الحادي عشر لها.
ومن بين أبرز الملفات المطروحة في جدول الأعمال ، تحقيق التنمية المتوازنة والشاملة على الصعيد العالمي ومساندة الإستثمار والتجارة الدولية والمالية الفعالة والحكومة الإقتصادية العالمية ورسم مسارات حديثة للنمو.
وللإشارة ، فقد صدرت توقعات من الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام في المملكة بنجاح قمة العشرين الجارية في الصين قائلا أن ثلاثة جلسات رئيسية بالإضافة إلى الجلسة النهائية ستتحدث عن الصعوبات التي تواجهها بلدان العالم كاملة وهي مكافحة الإرهاب والفقر والبطالة ، معتبرا أنها من الموضوعات ذات الأهمية بالنسبة للجانبين السعودي والصيني.
وفي تصريحات له لوكالة الأنباء الصينية ” شينخوا ” ، ذكر الطريفي أن قدوم المملكة إلى مجموعة العشرين هو من أجل المساهمة في إنعاش الإقتصاد العالمي ، وليس بصفتها عضوا فقط مذكرا بالرؤية التي تطرحها بلاده ” رؤية المملكة 2030 “.