توفي اليوم الجمعة 2 سبتمبر أيلول ، الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف عن 78 سنة بعد الإصابة بجلطة في الدماغ ، حسب وكالة الأنباء ” رويترز ” نقلا عن مصادر دبلوماسية.
وللإشارة ، فقد تحدثت الحكومة في أوزبكستان سابقا عن الوضع الصحي الصعب الذي يعيشه الرئيس كريموف ، وذلك بعد تدهور في الحالة الصحية بشكل مفاجئ.
وحسب بيان رئاسي نقلته الصحيفة الرسمية ” نارو دنوي سلوفو ” ، فإن الحالة الصحية للرئيس تدهورت بشكل كبير خلال اليوم الأخير ، كما أن الأطباء الذي يشرفون على حالته يعتقدون أنه لامس خطر الموت.
وكانت السلطات الأوزبكية قد نشرت بيانات على الموقع الرسمي الحكومي ، أبلغت فيه المواطنين بكل أسى أن صحة الرئيس عرفت تدهورا كبيرا وأن حالته أصبحت حرجة.
وتم نقل الرئيس الأوزبكي ، الذي يقود الجمهورية السوفياتية السابقة في منطقة آسيا الوسطى من أكثر من 25 عاما ، إلى المشفى يوم السبت الفارط بعد تعرضه لنزيف في الدماغ.
وقد شغل كريموف أكثر من منصف في الحزب الشيوعي السوفياتي ، إلى أن وصل إلى كرسي الرئاسة أخلال أواخر ثمانينيات القرن الماضي خلال الفترة السوفياتية ليواصل الرئاسة بعد حصول أوزبكستان على إستقلالها في سنة 1991.
وتثير وفاة إسلام كريموف مخاوفا في أوزبكستان من إمكانية حصول إضطرابات ، خصوصا وأن البلاد لم تشهد رئيسا آخر منذ الإستقلال أي منذ ربع قرن من الزمن.