قصة الحجر الأسود وفضل تقبيله ، إن أول بيت بني لعبادة الله الواحد القهار على الأرض كان الكعبة المشرفة والتي بًنيت على أيدي الملائكة، وكان الحجر الأسود هو حجر الزاوية المتواجد بالركن اليماني للكعبة، وقد أًنُزل الحجر من الجنة وذكر أنه كان شديد البياض حينما نزل إلا أن خطايا بني البشر هي ما حولت لونه إلى الأسود.
قصة الحجر الأسود
سبق وأن تعرضت الكعبة للهدم بفعل السيول التي عصف بمكة المكرمة والتي تسببت في تصدع بناء الكعبة، إلا أن العرب بوقت ما قبل الإسلام أعادوا بنائها من جديد وتبقي فقط الحجر الأسود الذي أصبح من يضعه بمكانه لهو بمكانة عظيمة فتقاتلوا على من يعيده.
ولكن الله سبحانه وتعالى قد ألهمهم بالصواب على يد نبينا الكريم بأن يوضع الحجر في رداء ويمسك كل سيد من سادات مكة بطرف ذلك الرداء لإعادته بمكانه.
» اقرأ أيضًا : متى ينتهي الحج
فضائل الحجر الأسود
هنالك عدد كبير من الفضائل التي تميز بها الحجر الأسود أهمها أنه من أحجار الجنة، وقال عنه رسولنا الكريم أن المسح عليه يحط من ذنوبنا وخطايانا، كذلك ستجد أن ذاك الحجر يحمل تاريخ جميع الطائفين والعابدين ليكون شاهدًا عليهم جميعًا يوم القيامة بالحق.
» نرشح لك : حكم صيام ذي الحجة
فضل تقبيل الحجر الأسود
من الأركان الأساسية بالطواف هو لمس الحاج أو المعتمر للركن اليماني أي الحجر الأسود فإن قمت بتقبيله ففي ذلك لثواب وأجر عظيم واقتداء بسنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم والتي صار عليها الصحابة والمسلمين من بعدهم.
لذا من المستحب تقبيل الحجر أخذًا بسنة النبي أثناء الطواف إلا أن هنالك عدد من علماء الفقه أباحوا تقبيله بغير الوقت الخاص بالطواف، وعلى المسلم أن يعلم ويدرك جيدًا أن هذا الحجر لا يضر أو ينفع ولكن تلك الفعلة باتباع سنة الرسول هي ما عليها الثواب.
رغم ذلك يجب على الحجاج والمعتمرين معرفة أنه لا يجوز لهم التزاحم وإيذاء ما يجاورهم من المسلمين في سبيل الوصول إلى الحجر الأسود وتقبيله، حيث في هذا الموضع سيكون إيذاء المسلمين هو ذنب ولا يستطيع أي مسلم أن يصل إلى طاعة وثواب تقبيل الحجر الأسود على حساب ذنب إيذاء المسلمين.