أثارت دعوة بينيا نييتو رئيس المكسيك ، لمرشح الحزب الجمهوري لإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لزيارة بلاده ، موجة إنتقادات واسعة داخل البلاد.
وذكر ناشطون وسياسيون عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي ، أن الدعوة تعتبر بمثابة ” الإذلال الوطني ” خصوصا وأن ترامب يعتبر من أكثر الشخصيات المكروهة على الأراضي المكسيكية ، وهو ما قد يتسبب في نزول شعبة الرئيس ، التي هي متراجعة بالفعل لتصل إلى أدنى المستويات.
ولم يطلب الرئيس المكسيكي من ترامب الإعتذار بعد أن وصف المهاجرين القادمين من المكسيك بالمجرمين والمغتصبين ، بل لم يحرك ساكنا في المؤتمر الصحفي الذي دار بينهما ، ولم يصدر أي رد في حين كان ترامب يهدد ويتوعد ببناء جدار للفصل بين الولايات المتحدة والمكسيك.
من جانبه ، ذكر أرتورو ميدي وهو فنان مكسيكي أن ما حدثه هو عبارة عن خيانة وإساءة حيث شارك الفنان في إحدى المظاهرات الإحتجاجية التي نددت بالإجتماع المكسيكي الأمريكي بين الرئيس وترامب في مدينة مكسيكو يوم الأربعاء الفارط.
في حين ذكر مقدم الأخبار في القناة المكسيكية ” تليفيزيا ” كارلوس لوريت دي مولا ، في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي ” تويتر ” ، أن الإهانة قد إكتملت بالفعل حسب قوله ، معبرا عن دهشته من قدرة المرشح الجمهور على القدوم إلى المكسيك وتكرار دعواته لبناء الجدار الفاصل.