الحج والعمرة أحكامهم ذكرت في القرآن الكريم وأكد عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، جاءت الكثير من الآيات والأحاديث النبوية التي تحث القادر والعاقل على القيام بهذه المناسك ليتقرب من الله عز وجل ويجني الثواب والعمل الصالح، ففي هذا المقال سوف نتعرف على كافة الأحكام الخاصة بهم.
حكم الحجّ
الحجّ فرض على كلّ مسلم مُكلّف لديه القدرة على أداء الحجّ ومُستطيع إليه سبيلًا ولديه ما يكفيه من المال من أجل السفر والإقامة والبقاء في مكة المكرمة للتمتع بالأجواء الدينية الخالصة هناك، فعلى كل قادر أن يخلص النية قبل الذهاب إلى مكة المكرمة، حتى يكون قادر على العيش في المناسك التي تجعل المسلم يشعل طاقته مجددًا حتى يتحكم في النفس الشيطانية.
حُكْم العُمرة
اختلف الفقهاء في حُكْم العُمرة، حيث أن مذهب المالكيّة وأكثر الحنفيّة يقولون بأنّها سنّة مؤكّدة، في حين اعتبرها الشّافعيّة والحنابلة فرضًا على المسّلم المُكلّف مرّة واحدة في العُمُر، واستدلّوا على القول بأنّها واجبة بقول الله تعالى: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) فالأمر بفعل الحجّ والعُمرة واجب، فدلّ على أنّ كليهما فرض وِفق رأي الشّافعيّة والحنابلة.
فضائل الحج والعمرة
- حكم القرآن والسنة نحوهم أن العمرة إلى العمرة تكفّر ما بينهما من ذنوب.
- الصلاة في المسجد الحرام تعادل حوالي ألف صلاة في غيره من المساجد.
- يكفّر الله ذنوب الحجاج ويعودوا كيوم ولدتهم أمهم.
- الحجر والشجر يُلبي مع الحاج والمعتمر.
- تعادل العمرة في شهر رمضان حجة مع رسول الله.
- يتباهى الله بالحجاج في يوم عرفة أمام الملائكة.
- يعطي الله للحاج والمعتمر ما يسألون، ويعتبر خير الدعاء دعاء الحجاج في يوم عرفة.
- جزاء الحج المبرور الذي لا رياء فيه ولا إثم ولا معصية الجنة، وهو من أفضل الأعمال بعد الجهاد في سبيل الله تعالى.
- يكتَب للحاج والمعتمر بركعتي الطواف بالبيت العتيق عتق رقبة من بني إسماعيل، ويُكتَب لهما في السعي بين الصفا والمروة عتق سبعين رقبة، ويمحي المسح بالحجر الأسود خطايا الحاج والمعتمر، ويشهد لهما يوم القيامة.