ذكرت المعارضة الغابونية ، أن قوات الأمن قام بشن هجوم على العاصمة ليبرفيل اليوم الخميس 1 سبتمبر أيلول على مقر جان بينغ المعارض البارز والذي تسبب خسارته في الإنتخابات الرئاسية في إندلاع أعمال شعب في الغابون.
كما تحدثت المعارضة على أن شخصين لقيا مصرعها وأصيب عدد آخر ، وذلك بسبب هجوم الشرطة على المقر في الوقت الذي أصدرت فيه عدة بلدان وهيئات دعوات للتهدئة.
وذكر زعيم المعارضة في تصريحات له اليوم الخميس ، أن الشرطة مدعومة بالحرس الرئاسي والمروحيات قامت بمهاجمة مقر الحزب ليلا بعد الإنتخابات التي تمكن الرئيس علي بونغو من حسمها بفارق طفيف للغاية ما تسبب في مقتل شخصين وإصابة العشرات.
وقام بينغ بالدعوة إلى مساندة دولية من أجل حماية المواطنين ، متهما خصمه بونغو بسرقة نتائج الإنتخابات التي أجريت يوم السبت الفارط.
من جانبهم ، إستقبل المعارضون النتائج بغضب شديد ، حيث قام عدد منهم بالإشتباك مع قوات الأمن في العاصمة ليبرفيل كما قاموا بإضرام النيران في أجزاء واسعة من مبنى البرلمان.
كما قامت قوات الأمن بالإنتشار بشكل مكثف في وسط العاصمة ، التي كانت مقفرة مع صباح اليوم الباكر ، حيث تم تطويقها بمدرعات الدرك والشرطة ، في حين أن أعمال نهب إنطلقت في الضواحي ، بدون تسجيل أي أعمال عنف مع قطع خدمات الإنترنت والإتصالات الهاتفية.