أعرب كبير المراقبين الأتراك، شرف مالقوج، اليوم الأربعاء، الحادي عشر من يوليو / تموز، عن استياء الشعب التركي من الطريقة التي تعامل بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنة التركية، إبرو أوزكان، والتي أوقفتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة تل أبيب منذ الحادي عشر من شهر يونيو / حزيران الماضي.
جاء ذلك خلال الرسالة التي بعثها اليوم كبير المراقبين الأتراك، إلى نظيره الإسرائيلي جوزيف شابيرا.
وأوضح مالقوج أن مشاهد إظهار المواطنة التركية وهي مكبلة اليدين، ولد حالة من الاستياء لدى الشعب التركي، وخلف آثارا سلبية.
وأشار كبير المراقبين الأتراك أن الاحتلال الإسرائيلي هو الخاسر الوحيد من مشاهد إظهار المواطنة التركية وهي مكبلة القدمين، كونها تظهر عدم احترام الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان.
وشدد كبير المراقبين الأتراك على أن عدم مراعاة القيم الإنسانية خلال التعامل مع الأشخاص، يعد انتهاكا لحقوق الإنسان في كافة المعتقدات والأمم.
وكانت النيابة العسكرية الإسرائيلية قد اعترضت أمس الثلاثاء، على قرار الإفراج عن المواطنة التركية إبرو أوزكان، والذي أصدرته محكمة عسكرية إسرائيلية.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن عمر خمايسة، المحامي المكلف بالدفاع عن المواطنة التركية، أن النيابة العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي اعترضت على قرار الإفراج الذي أصدرته محكمة سالم العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وكان الادعاء العام الإسرائيلي قد وجه الأحد الماضي، لائحة اتهامات بحق المواطنة التركية، والتي اوقفتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الحادي عشر من يونيو / حزيران، في مطار بن غوريون خلال رحلة عودتها إلى مدينة إسطنبول.
وتضمنت لائحة الاتهامات التي وجهها الادعاء العام الإسرائيلي إلى المواطنة التركية، أربعة اتهامات، تشمل تقديم مساعدات وخدمات متنوعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وإدخال نقود من جهة معادية إلى إسرائيل، وتخريب النظام العام في إسرائيل.