أعلنت مؤسسة النفط الليبية التابعة لحكومة الوفاق الليبية، اليوم الأربعاء، الحادي عشر من يوليو / تموز، عن رفع حالة القوة القاهرة، عن موانئ النفط الواقعة شرقي ليبيا، واستئناف عمليات تصدير النفط، في أعقاب استلام مؤسسة النفط صباح اليوم الأربعاء، إدارة موانئ السدرة ورأس لانوف، والحريقة والزويتينة، من القوات الموالية للواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر.
وقالت مؤسسة النفط الليبية التي تتخذ من الاصمة الليبية طرابلس مقرا لها، أنها رفعت حالة القوة القاهرة، عن موانئ النفط شرقي ليبيا، مسيرة على عودة معدلات إنتاج وتصدير النفط إلى معدلاتها الطبيعية تدريجيا، خلال الساعات القادمة.
وجدد رئيس المؤسسة الليبية للنفط، مصطفى صنع الله، في البيان الصادر عنه، دعوته لمزيد من الشفافية والتوزيع العادل لواردات النفط.
وشدد رئيس المؤسسة الليبية للنفط، على ضرورة عقد جلسة حوار وطني، تناقش التوزيع العادل لإيرادات النفط في ليبيا، مؤكدا على أن التوزيع العادل للواردات النفطية يعد أحد العوامل الرئيسية لحل الأزمة، مشيرا إلى أن التزام الشفافية تجاه هذا الأمر يعد الحل الوحيد لتلك الأزمة.
وجدد رئيس المؤسسة الليبية للنفط، دعوته لوزارة المالية والمصرف المركزي الليبي، وكافة السلطات المعنية، بنشر الميزانيات والنفقات العامة، حتى يتم إظهار تلك الحقائق أمام الشعب الليبي، ومصارحتهم بأوجه إنفاق واردات ثرواتهم النفطية.
تجدر الإشارة أن حالة القوة القاهرة، تعلن في حالة تعرض منطقة نفطية لأحدى الظروف القهرية، التي تعرقل عمليات إنتاج وتصدير النفط، والتي يتم بموجبها، إعفاء الأطراف المتعاقدة بخصوص أنتاج واستهلاك وتصدير النفط من أي التزامات أو شروط جزائية.
ويأتي تسليم القوات الموالية للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، الموانئ النفطية لمؤسسة النفط الليبية، في أعقاب دعوة رئيس المجلس لرئاسي فائز السراج، مجلس الأمن الدولي لتشكيل لجنة دولية، تعمل على مراجعة المعاملات المالية للمصرف المركزي الليبي التابع لحكومة الوفاق، وكذلك المصرف الليبي الموازي التابع لخليفة حفتر.